الائتلاف يتحدث عن خيار واحد لمدينة منبج.. ماهو؟
الوسيلة – متابعة:
قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أن الخيار الوحيد المطروح لمدينة منبج، هو تحرير المدينة من قسد.
وأكد الائتلاف، الاثنين 21 تشرين الأول 2019، وقوفه إلى جانب مطالب أهالي مدينة منبج مضيفاً أن “الخيار الوحيد المطروح هو تحرير المدينة من التنظيمات الإرهابية”.
وقال الائتلاف: “أهالي مدينة منبج من العرب والشركس والكرد والتركمان استقبلوا عشرات الآلاف من إخوتهم السوريين الهاربين من بطش النظام والتنظيمات الإرهابية له”.
وتابع الائتلاف: “واجبنا اليوم أن نرد لأهالي منبج الجميل ونضمن سلامتهم وحريتهم والحكومة السورية المؤقتة مستعدة للقيام بواجبها في توفير الأمن والاستقرار في المدينة”.
وشدد على أن الحكومة السورية المؤقتة بكافة مؤسساتها “مستعدة للقيام بواجبها في توفير الأمن والاستقرار في المدينة، وفتح الباب أمام عودة أهلها إليها، وقطع الطريق على المحاولات الرامية إلى تسليمها لقوات النظام الأمر الذي سيجبر من بقي فيها من السكان على النزوح من جديد”.
وبذل النظام جهوداً كبيرة للاتفاق مع قسد من أجل دخول المناطق الحدودية التي تسيطر عليها قسد قبل وصول قوات نبع السلام إليها.
وأعلن النظام السوري الخميس دخول قواته إلى مدينة منبج ومنطقة عين العرب ووصولها إلى الشريط الحدودي مع تركيا بدعم روسي.
إقرأ أيضاً: تصريح مفاجئ لقائد قسد حول الإتفاق مع بشار الأسد
واتفقت تركيا وأمريكا الخميس على وقف مؤقت لإطلاق النار في شمال شرقي سوريا، ريثما تنسحب “الوحدات” من المنطقة التي تعتزم تركيا إقامة “منطقة آمنة” فيها داخل الحدود السورية.
وتنص الاتفاقية المؤلفة من 13 بندًا بالإضافة لوقف إطلاق النار وانسحاب المقاتلين الكرد من المنطقة على عودة العلاقات بين عضوي حلف شمال الأطلسي، وإلغاء واشنطن العقوبات التي فرضتها على كيانات وأفراد أتراك.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.