الدفاع الروسية تُحذر من هجرة عكسية لتنظيم داعش.. ما علاقة نبع السلام؟
الوسيلة – متابعة:
حمّل وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، مسؤولية إخلاء ميليشا قسد لعناصرها من حراسة سجون ومخيمات معتقلي عناصر داعش على عاتق عملية “نبع السلام” في شمال سوريا.
وقال شويغو بمنتدى شيانغشان للأمن في بكين، اليوم الاثنين: “نتيجة الأعمال العسكرية للجيش التركي في سوريا، بقيت ثمانية مخيمات للاجئين و12 سجناً للمقاتلين الأجانب دون حراسة”.
وأضاف الوزير الروسي أن ذلك: “من شأنه أن يؤدي إلى زيادة حدة ما يسمى بالهجرة المعاكسة للإرهابيين إلى وطنهم الأصلي”.
وأردف بالقول: “هناك ضرورة لتوحيد جهود المجتمع العالمي بأسره لمواجهة تحديات الإرهابيين وأيديولوجيتهم ودعايتهم”.
وتابع شويغو أن: “وزارة الدفاع الروسية اكتسبت خبرة واسعة في هذا المجال، ونحن على استعداد لمشاركتها مع شركائنا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.
والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يُغضب بوتين والأخير يرسل مبعوثه الخاص إلى سوريا
وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.