أخبار سوريا

تعليق مفاجئ من بشار الأسد على الإتفاق الأخير بين بوتين وأردوغان.. هذا ما قاله!

الوسيلة – متابعة:

أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رئيس النظام السوري بشار الأسد، البنود الأساسية للإتفاق الذي أبرمه بوتين مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بشأن شمال شرق سوريا.

وقال دميتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الكرملين، مساء الثلاثاء 22 تشرين الأول 2019، إن بوتين أجرى مكالمة هاتفية مع الأسد لإطلاعع على تفاصيل الإتفاق الذي تم مع أردوغان.

وأضاف بيسكوف أن “الرئيس الروسي أبلغ نظيره السوري بنتائج اللقاء مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، والذي استمر أكثر من 6 ساعات، وشرح البنود الاساسية لمذكرة التفاهم التي تم الاتفاق عليها نتيجة المحادثات”.

وكشف بيسكوف أن الأسد “شكر بوتين، وأكد دعمه الكامل لنتائج هذا العمل، وكذلك استعداد قوات حرس الحدود السورية للوصول إلى الحدود (بين سوريا وتركيا) بالتعاون مع الشرطة العسكرية الروسية”.

وقال رئيس النظام السوري بشار الأسد، بحسب ما رصد موقع الوسيلة، أنه يرفض أي “غزو للأراضي السورية” محملاً المسؤولية في التطورات الأخيرة شرق سورية لـ “أصحاب الأهداف الإنفصالية”.

وتابع رأس النظام، وفق مانقلت صفحة رئاسة الجمهورية “نرفض بشكل تام أي غزو للأراضي السورية تحت أي مسمى او ذريعة واصحاب الأهداف الانفصالية يحملون مسؤولية ما آلت اليه الأمور في الوقت الراهن”.

وأكد، الأسد على عودة السكان الى مناطقهم لإيقاف اي محاولات سابقة لأي تحول ديمغرافي، وشدد على استمرار النظام بمكافحة الإرهاب والاحتلال (دون أن يسميه) على اي شبر من الأراضي السورية وبكل الوسائل المشروعة.

إقرأ أيضاً: إتفاق تاريخي بين بوتين وأردوغان بشأن سوريا.. هذه تفاصيله

وتوصل بوتين وأردوغان، مساء الثلاثاء 22 تشرين الأول 2019، إلى مذكرة تفاهم لخفض التوتر شمال شرق سوريا في ظل العملية العسكرية “نبع السلام” التي تنفذها تركيا في المنطقة.

وتقضي مذكرة التفاهم بمنح “وحدات حماية الشعب” 150 ساعة للخروج الكامل من منطقة عمقها 30 كيلومترا على الحدود السورية التركية، لتبدأ بعد ذلك روسيا وتركيا تسيير دوريات مشتركة.

كما اتفق الرئيسان على إسهام روسيا في تطبيق اتفاق أضنة المبرم بين سوريا وتركيا عام 1998، ومواصلة البلدين العمل المشترك لمحاربة الإرهاب وإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.

زر الذهاب إلى الأعلى