بشار الأسد يظهر بشكل مفاجئ في إدلب.. شاهد
الوسيلة – خاص:
ظهر رأس النظام السوري بشار الأسد مع عناصر من جيشه على الخطوط الأمامية في ريف محافظة إدلب, بحسب ما ذكرت صفحة ما تسمى بـ”رئاسة الجمهورية العربية السورية”.
وقالت صفحة النظام في منشور عبر معرفاتها الرسمية بحسب ما رصدت الوسيلة: إن “الرئيس السوري بشار الأسد تواجد مع رجال الجيش العربي السوري على الخطوط الأمامية ببلدة الهبيط في ريف إدلب قبل قليل”.
كما نشرت الصفحة الناطقة باسم النظام السوري صوراً لبشار الأسد مع عدد من عناصر وقيادات جيشه المرابطة على جبهات القتال في إدلب.
وتأتي زيارة الأسد المفاجئة إلى بلدة الهبيط بعد استعادتها من قوات المعارضة ضمن معارك ريفي حماة وإدلب في آب الماضي بدعم روسي بري وجوي مكثف.
كما أن محافظة إدلب تخضع لاتفاق وقف إطلاق نار أحادي الجانب أعلنته روسيا ووافق عليه النظام.
إلا أن قوات الأسد وروسيا لم توقف قصفهما المدفعي والصاروخي على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وكانت قوات الأسد والميليشيات الروسية قد عززت من حشودها العسكرية والاستعدادات الميدانية واللوجستية قرب تلال “كباني”، بريف اللاذقية وإدلب.
وتشير زيارة الأسد إلى بلدة الهبيط وفق مراقبين إلى قرب شن قواته عملية عسكرية على مناطق سيطرة المعارضة في إدلب.
وكالة “سبوتنيك” الروسية قالت إن المؤشرات تتصاعد وتنذر بوجود عقاب عسكري يجري التحضير لإنزاله بالمسلحين (الصينيين والأوزبك) الذين يسيطرون على المنطقة.
كما رجحت الوكالة الروسية أن يتخذ العمل العسكري طابع المواجهة النارية البعيدة في مرحلته الأولى ومن ثم خوض جولة ميدانية تتكلل في نهاية المطاف باسترداد بلدة “كباني” والتلال الاستراتيجية المحيطة والتي تقع في الجبهة الشمالية الشرقية الملاصقة للحدود مع محافظة إدلب، على امتداد الحدود السورية التركية.
إقرأ أيضاً: روسيا تحسم الجدل حول لقاء أردوغان وبشار الأسد
وقال فريق “منسقو استجابة سوريا” إن وتيرة الانتهاكات في مناطق وأرياف محافظات إدلب وحلب وحماة تزايدت، ووثق استهداف أكثر من 24 منطقة في أرياف إدلب و12 منطقة في أرياف حماة وتسع مناطق في ريف حلب، إضافة إلى ست مناطق في ريف اللاذقية.
في حين تواصل قوات النظام السوري بدعم روسي خرق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، الذي أعلنت عنه روسيا من جانب واحد، في 31 من آب الماضي.
كما أن حصيلة الضحايا منذ إعلان وقف إطلاق النار في محافظة إدلب، وصلت إلى 34 شخصًا، بينهم سبعة أطفال, وفق الفريق.
صور نشرتها صفحة الرئاسة السورية قالت إنها من بلدة الهبيط: