ترامب يتحدث عن فرصة إسقاط بشار الأسد في هذه المرحلة!

الوسيلة – متابعة:

حمّل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مسؤولية إبقاء بشار الأسد على رأس السلطة على عاتق الإدارة الأمريكية بفترة حكم الرئيس السابق للولايات المتحدة، باراك أوباما.

واعتبر الرئيس الأمريكي أن الإدارة السابقة للولايات المتحدة فوتت فرصة تحقيق رحيل رأس النظام السوري، بشار الأسد، عن السلطة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها، اليوم الأربعاء 23 تشرين الأول، بشأن التطورات الأخيرة على الحدود السورية التركية.

وأوضح ترامب أن: “الإدارة السابقة للولايات المتحدة قالت إن على الأسد أن يرحل، وكانت لديهم فرصة لتحقيق ذلك لكنهم لم يحققوه”.

ونوه ترامب إلى أن سلفه، الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، لم يرد على حالات استخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في سوريا.

وأردف بالقول: “أما أنا فقمت بالرد على مثل هذه الأشياء، واستخدمت من أجل ذلك 58 صاروخا من طراز توماهوك”.

واتخذت واشنطن موقفاً مناهضاً لنظام الأسد، منذ اندلاع الثورة السورية في 2011، واتهمت بشار الأسد بالوقوف وراء مقتل مئات الآلاف من السوريين وتورطه في ارتكاب جرائم حرب.

إقرأ أيضاً: أردوغان يعلق على إمكانية التواصل مع بشار الأسد

وشنت الولايات المتحدة، منذ تولي الرئيس الأمريكي الحالي زمام السلطة في البيت الأبيض، في يناير 2017، ثلاث هجمات جوية على مواقع لنظام الأسد لاستخدامه أسلحة كيميائية.

وكان قد أعلن الرئيس الأمريكي، في وقت سابق الأربعاء، نجاح مخطط إنشاء المنطقة الآمنة في مناطق شرقي الفرات شمال سوريا، وذلك عقب الاتفاق الروسي التركي.

وقال ترامب: “تم إحراز نجاح كبير على الحدود التركية السورية، وإقامة منطقة آمنة، وتثبيت وقف إطلاق النار”. وأضاف الرئيس الأمريكي: “انتهت مهامنا القتالية، وأصبح الأكراد آمنين، بعد أن عملوا معنا بشكل جيد”.

وأردف في تغريدة على صفحته الرسمية في موقع “تويتر” اليوم الأربعاء، رصدها موقع الوسيلة: “تم تأمين أسر وأسرى مقاتلي تنظيم الدولة”. وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه سيلقي بيانًا حول التطورات الأخيرة في شمال سوريا من البيت الأبيض في الساعة 11 صباحًا بتوقيت الولايات المتحدة الأمريكية.

وسبقها ترامب بتغريده على ذات الموقع، قال فيها: “يبدو أن هناك أخبارًا سارة بخصوص تركيا وسوريا والشرق الأوسط”. وأضاف الرئيس الأمريكي معلقًا على الاتفاق التركي الروسي بشأن سوريا: “هناك المزيد من المعلومات ستأتي”.

واتفق الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، في مدينة سوتشي بعد محادثات استمر لنحو 6 ساعات على انسحاب “الوحدات الكردية” من المناطق الحدودية لسوريا.

إقرأ أيضاً: أمريكا تحسم موقفها من الإطاحة بـ”بشار الأسد”

ونص الاتفاق على انسحاب الوحدات الكردية بعمق 30 كيلومترًاً دا خل الأراضي السورية، وذلك خلال 150 ساعة، بالإضافة إلى سحب أسلحتها من مدينتي منبج وتل رفعت.

كما تضمن اتفاق الرئيسين تسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، ما عدا القامشلي، مع الإبقاء على الوضع ما بين تل أبيض ورأس العين