إقتصاد

إمراء الحرب في سوريا قد يفلسون.. ما علاقة مظاهرات لبنان؟

الوسيلة- متابعة:

ما أن اندلعت الاحتجاجات الشعبية في لبنان “الخميس 17 تشرين الأول” حتى تلمس حيتان المال في سوريا رؤوسهم خوفاً على أموالهم التي أودعوها طوال سنوات في بنوك لبنان الخاصة، والتي باتت مهددة بالإفلاس تحت ضغط الشارع المنتنفض.

موقع هاشتاغ سوريا، الموالي لنظام الأسد، قال إن الأموال السورية المودع في مصارف لبنان، تصل إلى 30 مليار دولار امريكي، وهي اليوم مهددة بالفقدان، إذا ما اعلنت بنوك لبنان الإفلاس، وهو أمر متوقع، مع عدم قدرة حيتان المال على سحب تلك الأموال بسبب الإغلاق المستمر للمصارف منذ يوم الخميس.

رئيس غرفة تجارة دمشق ورجل الأعمال المقرب من النظام وسيم قطان، قال أن المصارف اللبنانية امتنعت عن تسديد المبالغ للمودعين السوريين بالدولار الأمريكي، وعرضت التسديد بالليرة السورية، إلا أن من وصفهم قطان بالـ “التجار” رفضوا ذلك لأنهم سيخسرون جزءاً من أموالهم.

تجار أم لصوص سوريا؟

الموقع لم يسمي التجار الكبار الذين تحدث عنهم، إلا أن المبلغ الكبير الذي كشف عنه، يظهر عمق أزمة الثقة بين النظام السوري وأقرب التجار إليه، والذين اخروجوا أموالهم من مصارفه، في وقت يعاني فيه مصرف سوريا المركزي من غياب القطع الاجنبي بشكل كامل.

كانت العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن ودول الاتحاد الاوربي، قد لحقت بعدد من المقربين من النظام، من رجال أعمال ومسؤولين، ما جعلهم عاجزين عن نقل الأموال التي يحصلون عليها من داخل سوريا، إلى مصارف أوربية او حتى عربية اكثر أمنا، واعتمدوا على مصارف لبنان.

إقرأ أيضاً: زراعة بشار الأسد تتحدث عن تعويضات للفلاحين بعد الحرائق.. ولكن!

كان عدد من أمراء الحرب في سوريا قد هربوا أموالهم إلى لبنان، حيث من الممكن عدم مسائلتهم لاحقاً عن مصدرها، ويقوم مسؤولون في النظام بذات الأمر، في محاولة للتهرب من أي مسائلة قد يرغب بها النظام في أي وقت من الأوقات.

(Phentermine)

زر الذهاب إلى الأعلى