الجيش التركي يواجه قوات بشار الأسد شرق الفرات
الوسيلة – متابعة:
تداولت وسائل إعلام روسية أنباءً عن هجـ.وم للجيش التركي على مواقع قوات النظام السوري في ريف محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية أن الجيش التركي وفصائل مسـ.لحة صنفتها بـ “التركمانية” شنت هجـ.وم على مواقع النظام في ريف تل تمر الغربي شمالي الحسكة.
وأفادت وكالة سبوتنيك ورصد موقع الوسيلة أن الموجة الأولى للهجـ.وم التركي والفصائل أدت لسقوط قتـ.لى وجـ.رحى بين صفوف جيش النظام.
وأضافت أنه بعد الهجـ.وم التركي دارت اشـ.تباكات عنـ.يفة بين قوات النظام وبين قوات من الجيش التركي وفصائل المعارضة له بمحيط الكوزلية وتل اللبن.
وتابعت الوكالة: “إن نقاط الجيش السوري التي تعرضت للهجـ.وم هي عبارة عن حواجز تم نشرها في المنطقة مؤخراً”.
وقالت: “إن الجيش التركي يعمل على قطع الطريق الدولي الحسكة – حلب (مقطع تل تمر -عالية)”، حيث انتشرت قوات النظام منذ عدة أيام على طول الطريق من الجهة الجنوبي، بهدف تأمنيه”، حسب تعبيرها.
وأردفت: “نتيجة الهجـ.وم، سيطر الجيش التركي والفصائل الموالية له على قرى المناجير والأهراس والعامرية والأربعين وليلان والكوزلية بريف تل تمر الغربي، حيث تعد الكوزلية أول قرية جنوب الطريق الدولي”.
من جهتها، قالت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية “سانا”، أن قوات النظام تصدت لهجـ.وم ما أسمتها قوات الاحتلال التركي ومرتزقته، بحسب تعبيرها، على قرى الكوزلية و تل اللبن بريف تل تمر، دون ذكر مزيد من المعلومات.
إقرأ أيضاً: أردوغان يتوعد أوروبا باللاجئين ويلوح باستئناف نبع السلام
وفي 22 تشرين الأول الجاري، أفادت وكالة سانا بدخول وحدات من قوات النظام إلى قرى الكوزلية شويش والنوفلية والمحل والبدران والحزام وكهفة المراطي والضبيب بالريف الجنوبي الغربي لبلدة تل تمر.
واضافت الوكالة أن قوات النظام تسعى: “لاستكمال انتشارها بريف الحسكة الشمالي فيما تواصل وحدات أخرى استكمال انتشارها بالريف الشمالي الغربي على طريق الحسكة-حلب الدولي”.