نظام الأسد يعاني من نقص المدرسين.. هكذا برر!
الوسيلة – متابعة:
قالت وزارة التربية في حكومة النظام السوري إنها تعاني من نقص حاد في الكادر التعليمي في مناطق مختلفة من غوطة دمشق الشرقية، فيما قرر مدرسون ترك سلك التعليم لأن الراتب المخصص لهم هو 40 ألف ليرة سورية فقط.
موقع هاشتاغ سوريا الموالي، نشر مادة قال فيها، أن طلاب غوطة دمشق بمختلف مناطقها يعانون من سوء الوضع التعليمي وغياب المدرسين بشكل شبه كامل عن بعض المدارس، رغم محاولات وزارة التربية لسد العجز الحالي.
الوزارة المذكورة لجأت إلى مدرسين غير مؤهلين وفق تعبير الوزارة لسد النقص، في مواد كالرياضيات والفيزياء والكيمياء والعلوم الحيوية.
الموقع قال إن كثير من المدرسين فضلوا العمل في مهن حرة، لأن راتبهم من التدريس حدد بـ 40 ألف ليرة سورية “أقل من 100 دولار شهرياً” فيما قالت الوزارة إن ما سمته بالإجازات والوفيات هي سبب النقص الحاد في عدد المدرسين.
إقرأ أيضاً: القرداحة تشتعل وآل الأسد غاضبون.. ما علاقة أسماء الأسد!
كان النظام السوري قد سيطر على مناطق الغوطة الشرقية بعد عملية عسكرية شاركت بها الطائرات الروسية في صيف عام 2017، انتهت بسيطرته على البلدات المدمرة، وبوعوده بإعادة الحياة إليها، إلا أن ذلك لم يحدث حتى اللحظة.
كانت منظمات دولية وسورية قد تمكنت خلال السنوات الماضية من النهوض بواقع التعليم في الغوطة، من خلال مشاريع عدة نفذتها في المدن والبلدات التي عاشت حصاراً عسكرياً استمر لثلاث سنوات، ومع تغيير السيطرة العسكرية على الغوطة، توقفت تلك المنظمات عن العمل بشكل تام.