أخبار سوريا

أردوغان يتوعد أوروبا بفتح الأبواب أمام السوريين في هذه الحالة!

متابعة الوسيلة:

توعد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من جديد بأن تركيا ستتولى تطهير المناطق الحدودية من الإرهـ.ابيين “وحدات حماية الشعب الكردية”, في حال لم ينسحبوا من تلك المناطق في نهاية مهلة الـ15 ساعة المحددة مع روسيا.

ودعا أردوغان إلى دعم مشاريع بلاده في المنطقة الآمنة المزمع إقامتها شمال سوريا, مهـ.دداً بفتح الأبواب أمام اللاجئين إلى أوروبا في حال لم يتم ذلك.

وجاءت تصريحات أردوغان هذه في كلمة, اليوم السبت، خلال اجتماع مجلس تشاوري لنادي “فنر بهتشه” التركي، بمدينة إسطنبول, بحسب ما نقلت وكالة الأناضول ورصدت الوسيلة.

وقال أردوغان: “لن يبقى أمام تركيا خيار آخر سوى فتح حدودها ليسير اللاجئون إلى أوروبا, إذا لم يتم دعم المشاريع التي طوّرناها لتأمين عودة بين مليون إلى مليوني سوري من أصل 3 ملايين و650 ألفًا في بلادنا”.

وبحسب أردوغان, فإن بلاده تعمل على تأسيس منطقة آمنة من أجل منع هجمات “بي كا كا” و”ي ب ك” و”داعش” من سوريا ضدها. وعن ذلك, أوضح أردوغان أن تركيا: “حققت هدفها إلى حد كبير”.

وشدد أردوغان على ضرورة تطهير المنطقة من الإرهابيين, مبيناً أنه “إذا لم ينسحب الإرهابيون من شمال سوريا في نهاية مهلة الـ 150 ساعة، فإننا سنتولى الأمر ونقوم بتطهير المنطقة من الإرهابيين”.

وتأمل أردوغان من المجتمع الدولي احترام أهداف تركيا وإجراءاتها لحماية أمنها القومي على الحدود وتأمين عودة السوريين إلى بلادهم.

وبهذا الموضوع, تابع أردوغان: “ما ننتظره من المجتمع الدولي احترام حزمنا فيما يتعلق بأمن حدودنا، ودعم مشاريعنا بشأن عودة السوريين الموجودين في بلدنا”.

وعن مشاريع تركيا على الحدود السورية التركية, بين أردوغان أن بلاده: “ستنشئ منطقة آمنة بين (مدينتي) تل أبيض ورأس العين، إذا لزم الأمر، مع تأسيس البنية التحتية والفوقية، والمساكن ليعيش اللاجئون فيها”.

وأشار الرئيس التركي إلى أن إنشاء منطقة آمنة في المناطق المحررة من الإرهابيين وتخديمها سيؤمن عودة السوريين إليها, مضيفاً: “سنظهر ذلك للعالم بالدليل”.

وجدد أردوغان تهديداته بالاستمرار بملاحقة الإرهابيين في كل مكان يهربون إليه, في حال تنفي هجمات ضد الجيش التركي .

وقال أردوغان مشدداً على اتخاذ ما يلزم بأنه “إذا استمر التنظيم الإرهابي (ي ب ك/بي كا كا) بشن هجماته علينا من داخل أو خارج الخط على عمق 30 كم، فسوف نطارده إلى أي مكان يفر إليه، وسنقوم بما يلزم”.

وأعرب عن أسفه لجلوس رؤساء دول مع الإرهابيين على طاولة واحدة. واستطر أردوغان: “مما يحزننا جلوس رؤساء دول كبيرة مع قيادات الإرهابيين والتحدث إليهم على نفس الطاولة”.

أردوغان أعلن رفضه الجلوس على طاولة واحدة مع الإرهابيين أو التفاوض معهم. وعن ذلك, قال أردوغان: “لا نجلس إطلاقًا على طاولة مع الإرهابيين ونرفض الوساطة بيننا وبينهم”.

وأعلن النظام السوري اليوم السبت عن دخول قواته، إلى الحدود الإدارية لمدينة رأس العين على محور طريق تل تمر رأس العين بريف الحسكة الشمالي.

إقرأ أيضاً: قوات أمريكية تدخل سوريا مجدداً.. هل تراجعت أمريكا عن الانسحاب؟

وتأتي هذه التطورات بعد إعلان الرئيسين أردوغان وبوتين التوصل لاتفاق يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المناطق الحدودية مع تركيا ودخول وحدات حرس الحدود إلى المناطق المتفق عليها في سوتشي الثلاثاء 22 من تشرين الأول.

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء 22 من تشرين الأول وقف عملية نبع السلام في مناطق شرق الفرات عقب اتفاق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين وصف بالتاريخي ويقضي بانسحاب الوحدات الكردية من المنطقة الآمنة بعمق 30 كم بما فيها منبج وعين العرب مع بقاء المنطقة من تل أبيض ورأس العين على حالها إضافة لتسيير دوريات مشتركة بين الطرفين بعمق 10 كم وعلى طول الحدود مع تركيا.

زر الذهاب إلى الأعلى