قسد ترفض عرض روسيا شرق الفرات.. وتطالب بشار الأسد بهذا الإجراء!
الوسيلة – متابعة:
رفضت قوات قسد العرض الروسي المطروح من أجل وقف عملية “نبع السلام” التي أطلقتها تركيا والجيش الوطني، شمال شرق سوريا.
ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مصادر قيادية في “قسد” بحسب ما رصدت الوسيلة أن “القيادة رفضت العرض الروسي المطروح لوقف العدوان التركي”.
وأشار المرصد إلى أن “قيادة قسد عقدت اجتماعات مكوكية مع ضباط في الجيش الروسي للتفاوض على آلية انتشار القوات الروسية في شمال وشرق سوريا”.
وأضاف المرصد أن “قسد رفضت العرض الروسي بانسحاب قواتها من الحدود أو فتح المجال لهجوم تركي”. واعتبرت قسد ذلك “ابتزازا ومرفوض بشكل قاطع”.
وأكدت قسد وفق ما نقل المرصد، وصدت الوسيلة أن ذلك “لا يتناسب مع حجم ودور روسيا الاتحادية كدولة عظمى وفاعلة في الملف السوري”.
وكشفت ذات المصادر أن “قسد أكدت أنهم كمقاتلون معنيون بالدفاع عن الحدود والشعب السوري مهما كان الثمن”.
وأوضح المصدر أن “المشكلة تكمن في الإطار السياسي الذي يجب أن تلعب روسيا فيه دورا فاعلا لإيجاد حل سياسي”، وفق رؤية قسد.
وكشف المصدر أن قسد طلبت من الجانب الروسي الضغط على نظام بشار الأسد بتغيير نبرة خطابها تجاه الشعب الكردي وقوات سوريا الديمقراطية.
إقرأ أيضاً: أردوغان يتحدث عن استراتيجية خاصة في مدينة منبج
وقال المصدر أن قسد طالبت النظام أن يعلن رسمياً بأن انتشار قوات الأسد يجري بالتنسيق مع “قوات سوريا الديمقراطية” والمجالس المحلية.
بالإضافة إلى اعتبار قتلى قسد “شهداء سوريون” دافعوا عن سوريا ومكوناتها ضد الإرهاب، والاعتراف الدستوري بالشعب الكردي وحقوقه، على أن تكون روسيا هي الضامن لذلك.
وبذل النظام جهوداً كبيرة للاتفاق مع قسد من أجل دخول المناطق الحدودية التي تسيطر عليها قسد قبل وصول قوات نبع السلام إليها.
وأعلن النظام السوري الخميس الماضي دخول قواته إلى مدينة منبج ومنطقة عين العرب ووصولها إلى الشريط الحدودي مع تركيا بدعم روسي.