تفاصيل مثيرة ينقلها مرافق البغدادي و عديله الذي كشف عن مكانه.. شاهد
الوسيلة – متابعة:
قالت قناة العربية إنها أجرت لقاء خاص مع محمد علي ساجت، عديل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي والمرافق الشخصي السابق له، والذي ساعد في الكشف عن مكانه.
ونقلت العربية، الأحد 27 تشرين الأول 2019، عن عديل ومرافق البغدادي أسرار أيام زعيم التنظيم الأخيرة، حيث قال إن البغدادي كان يتنقل بين سوريا والحدود العراقية.
وقالت القناة، بحسب ما رصد موقع الوسيلة إن ساجت لم يتوقع أن يقـ.تل البغدادي الزعيم المزعوم بسبب الإجراءات الأمنية المحكمة التي كان يتخذها لحمايته.
واستعرض مرافق البغدادي في حديثه لذات القناة، أسرار زعيم التنظيم، حيث قال أن البغدادي فقد 25 مليون دولار في صحراء الأنبار، وتم العثور عليها من قبل رعاة الأغنام.
كما كشف ساجت، أن زعيم التنظيم كان يعاني من مرض السكر ومرض الضغط، منوّها بأنه كان يرتدي حزاماً ناسـ.فاً ما دام يتنقل.
وأوضح ساجت أنه تم إنشاء أكثر من مضافة للبغدادي في سوريا، إحداها كانت في إدلب، متحدثاً عن خيانات في صفوف التنظيم تسببت بإنهاء دولته المزعومة.
وأردف ساجت، أن القوات العراقية مرّت من السرداب الذي يختبئ فيه تحت الأرض وكانت قريبة جداً من البغدادي.
وكشف ساجت عن أنه تم قـ.تل الكثير من ناقلي البريد للبغدادي بطلعات جوية، وأكد أن البغدادي لم يكن يستخدم الهاتف طوال تنقله، بل كان يتنقل مع 5 أشخاص فقط يثق بهم.
وأوضح عديل البغدادي أن زعيم التنظيم كان خائفاً في الفترة الأخيرة، وقال إن البغدادي كان يطالب من نائبه حاجي عبد الله شن المزيد من الهجـ.مات في العراق.
وقال محمد علي ساجت مرافق البغدادي وعديله، إنه ساهم مع المخابرات العراقية في الكشف عن مكان البغدادي من خلال البريد الذي تم العثور عليه في المضافات.
وقالت قناة العربية إن مرافق البغدادي إستعرض البندقة التي كانت مع البغدادي في آخر ظهور له.
ونقلت القناة عن مرافق البغدادي وعديله قوله : “بقينا تحت الأرض 9 أيام في نفق طوله 8 أمتار، كنا مع البغدادي وكانت إحدى زوجاته معنا”.
كما كشف ساجت، أن البغدادي لم يكن صائماً في شهر رمضان المنصرم، وطلب من رجاله ألا يصوموا، مؤكدا أن المرافق الأمني للبغدادي في أيامه الأخيرة كان شقيقه حازم.
إقرأ أيضاً: تركيا تكشف دورها في العملية الأمريكية على البغدادي
يذكر أن ترمب كان أعلن من البيت الأبيض أن “أبو بكر البغدادي لقي حتفه”، قائلا إن الولايات المتحدة “نفذت العدالة بحق الإرهابي الأخطر في العالم”.
وأضاف أنه عندما حاصرت القوات الأميركية البغدادي فر إلى نفق مع ثلاثة من أطفاله وفجر حزامه الناسف. كما شدد على أنه “كان رجلا مريضا منحرفا والآن مات.. مات مثل كلب مات مثل أي جبان”.
إلى ذلك، شكر ترمب كلا من العراق وسوريا وروسيا على المساهمة في إنجاح تلك العملية بشكل أو بآخر.