نظام بشار الأسد يتوعد تركيا وإسرائيل ويهدد بسيناريوهات غير متوقعة!
الوسيلة – متابعة:
قال نائب وزير الخارجية في حكومة النظام السوري، فيصل المقداد، أن محاولات تركيا لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا تعتبر انتهاكاً للقانون الدولي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي، السبت 26 تشرين الأول 2019، خلال ترأس وفد بلاده إلى قمة دول حركة عدم الانحياز في باكو.
وأضاف المقداد أن ما أسماها “اعتداءات النظام التركي والتحالف الدولي” بقيادة واشنطن على الأراضي السورية، مدانة ومرفوضة.
وقال أنها: “تشكل انتهاكا لميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي، التي تؤكد على احترام سيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها”
ودعا وزير خارجية النظام اللاجئين السوريين للعودة إلى وطنهم، زاعماً بوعوده ضمان حياة طبيعية لهم هناك، بحسب تعبيره.
وخلال كلمته في اجتماع قمة دول عدم الانحياز، قال المقداد: “الحرب على سوريا لن تحرفنا عن تمسكنا بحقنا المشروع وغير القابل للتصرف في استعاد الجولان السوري المحتل كاملاً”.
وأضاف المقداد أن إسرائيل هي “المستفيد الأول مما يجري في سوريا والمنطقة”، وأن اعتداءاتها على سوريا ودول أخرى في المنطقة قد تدفع للقيام بسيناريوهات لا يستطيع أي منا توقع تداعياتها على السلم والأمن الدوليين.
إقرأ أيضاً: مكاسب بشار الأسد من اتفاق أردوغان وبوتين حول سوريا
وتابع: “إن التصريحات الإعلامية والإعلانات الانفرادية والإجراءات العبثية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقويض حقنا باستعادة الجولان واعترافه بالجولان أرضاً لإسرائيل لا يغير شيئاً لأنها أرض سورية وليست أرضاً أمريكية ليترع بها”.
وتنعقد قمة باكو، بين 25 و26 أكتوبر، تحت شعار “التمسك بمبادئ باندونغ لضمان استجابة توافقية وملائمة لتحديات العالم المعاصر”.