المبعوث الأمريكي إلى سوريا: بشار الأسد يسعى لإفشال اللجنة الدستورية

الوسيلة – متابعة:

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري أن حكومة نظام بشار الأسد تهاب اللجنة الدستورية المكلفة من الأمم المتحدة مراجعة الدستور.

وخلال زيارة لجنيف من أجل أول اجتماع للجنة، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا في حديث للصحفيين، أن نظام بشار الأسد يسعى لإفشال العملية، الذي ستبدأ الأربعاء المقبل في جنيف.

وأضاف جيفري: “حجم الجهود التي بذلتها حكومة النظام لمنع عقد الاجتماع مؤشر جيد بالنسبة لنا بأن الحكومة تخشى من اللجنة”.

وأردف: “وبالدفع السياسي الذي ستعطيه (اللجنة الدستورية)، ستقوض رغبتها (حكومة النظام) في تحقيق انتصار عسكري شامل”.

وأضاف المبعوث الأمريكي إلى سوريا: “نعلم بالتدابير التي يحاولون اتخاذها لجعلها غير فعالة قدر الإمكان”.

وموفد الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيديرسن هو من يقف وراء الاجتماع الذي سيبدأ في 30 من الجاري.

من جهته، اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن أن اجتماع اللجنة الدستورية “فرصة تاريخية” لأنها المرة الأولى التي اتفق فيها النظام والمعارضة على الاجتماع منذ اندلاع النزاع قبل ثماني سنوات ونصف.

وبعد مشاورات لأشهر طويلة، نجحت الأمم المتحدة في تشكيل اللجنة التي تضم 150 عضوا ممثلا بالتساوي لنظام الأسد والمعارضة والمجتمع المدني السوري.

وعلى اللجنة مراجعة الدستور وإفساح المجال لانتخابات ديمقراطية وتحقيق انتقال سياسي للسلطة، في حين ترفض حكومة الأسد صياغة دستور جديد، وتسعى لإفشال المهمة.