مظاهرات لبنان قطعت طريق دمشق الأخير

خاص الوسيلة:

أدت المظاهرات المندلعة في لبنان منذ قرابة الأسبوعين إلى قطع طريق دمشق بيروت البري، وهو الطريق الأخير الذي يقصده السوريون للسفر إلى خارج البلد، عن طريق مطار الحريري الدولي.

شهود عيان قالوا للوسيلة، إن طريق دمشق بيروت، بات مقطوعاً من الأراضي اللبنانية، رغم أن المعابر الحدودية لم تغلق، حيث تتعرض السيارات السورية داخل الأراضي اللبنانية، إلى عمليات تحطيم وإجبار على العودة من قبل متظاهرين.

بحسب معلومات الوسيلة، فقد تعرضت عدة سيارات تقل مسافرين سوريين، وتحمل لوحات سورية، إلى المهـ.اجمة من قبل متظاهرين لبنانين في القوى اللبنانية الحدودية، حيث قطع مسـ.لحون حيناً ومدنيون حيناً آخر الطرق أمام حركة جميع السيارات.

بالتزامن مع هذا رفعت شركة أجنحة الشام للطيران، التي يمتلكها رامي مخلوف قريب بشار الأسد، أسعار تذاكرها إلى بيروت من دمشق، إلى 250 دولار، وفق معلومات الوسيلة.

ويقصد السوريون مطار رفيق الحريري لمغادرة سوريا، بعد أن تعطلت حركة الطيران المدني من مطار دمشق الدولي، نتيجة تعامل النظام السوري مع المظاهرات في البلاد عام 2011.

الحل لبناني؟

بعض المسافرين قالوا للوسيلة، إن الحل الأخير للوصل براً إلى مطار رفيق الحريري، هو باستقلال سيارة أجرة لبنانية وليس سورية، والتنقل بين القرى اللبنانية بحثاً عن طريق يوصل إلى المطار، مع كل ما يعنيه ذلك من خطر، حيث تتعرض كثير من المركبات لعمليات تكسير او إجبار على العودة.

إقرأ أيضاً: سعد الحريري يعلن استقالته من رئاسة الحكومة

وبحسب ما علمت الوسيلة فإن تكاليف النقل البري بين دمشق وبيروت، ارتفعت لتصل إلى 120 دولار، للراكب الواحد، في رحلة قد تستغرق أكثر من 6 ساعات.

في مطار رفيق الحريري، بات العشرات عالقين، نتيجة تأخر الرحلات الجوية، او الغائها، وفق ما عملت الوسيلة، وبالذات من السوريين الذين افترش بعضهم أرض المطار، وهم يعاملون بشكل سيء من قبل إدارة المطار.