الولايات المتحدة تؤكد أن قواتها ستمنع بشار الأسد أو روسيا من السيطرة على هذه المناطق!
متابعة الوسيلة:
أكد وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر أن مهمة القوات الأمريكية المتمركزة في منطقة استراتيجية من سوريا الحيلولة دون وصول أي قوة إلى موارد النفط بما في ذلك منع قوات بشار الأسد أو روسيا من السيطرة على حقول النفط.
وقال إسبر في تصريح رصدته الوسيلة: إن مهمة قوات بلاده في سوريا تكمن في صد محاولات النظام أو روسيا من انتزاع السيطرة من قوات سوريا الديمقراطية على حقول النفط.
وأضاف “إسبر”: “ستبقى القوات الأمريكية متمركزة في هذه المنطقة الاستراتيجية للحيلولة دون وصول تنظيم الدولة إلى تلك الموارد الحيوية”.
وتوعد الوزير الأمريكي بالرد الساحق على أي قوة تهدد سلامة قواته في تلك المنطقة. وتابع إسبر: ” وسنرد بالقوة الساحقة على أي جماعة تهدد سلامة قواتنا هناك”.
كما أكد إسبر أن مهمة قواته في سوريا تشمل منع وصول أي قوات روسية أو تابعة للنظام إلى حقول النفط, مبيناً: ”الإجابة المختصرة نعم، إنها تشمل ذلك بالفعل حاليا”.
قوات سوريا الديمقراطية اعتمدت على عائدات هذا النفط لتمويل مقاتليها وبينهم الذين يحرسون السجون التي تحتجز مسلحي التنظيم, وفق إسبر.
وبخصوص وصول قسد إلى موارد النفط, أوضح إسبر أن بلاده تريد: “التأكد من أن “قوات سوريا الديمقراطية” تستطيع الوصول إلى هذه الموارد كي تحرس السجون وتسلح قواتها وتساعدنا في مهمة دحر التنظيم وعليه فإن مهمتنا هي تأمين حقول النفط”.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية بتهريب النفط إلى خارج سوريا، وذلك رفضًا من موسكو لبقاء قوات أمريكية بذريعة حماية النفط شرقي سوريا.
وجاءت التصريحات الروسية ردًا على وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، الذي قال الجمعة إن “الولايات المتحدة ستبقي على وجود مخفض في سوريا لمنع وصول الدولة الإسلامية لإيرادات النفط“، بحسب وكالة “رويترز”.
وأضاف إسبر، “الخطوات ستشمل بعض قوات المشاة المجهزة بمعدات ميكانيكية في محافظة دير الزور”، وهي منطقة غنية بحقول النفط السوري.
إقرأ أيضاً: تركيا تحذر الولايات المتحدة من سياسة قصر النظر
وتسعى روسيا لإعادة النفط السوري في مناطق شرق الفرات إلى سيطرة نظام الأسد بهدف التخلص من الأزمة النفطية الناجمة عن خسارته تلك المصادر النفطية، إلى جانب العقوبات الأوروبية والأمريكية المفروضة عليه.
وشهدت مناطق شرق الفرات تطورات عدة تمثلت بانسحاب القوات الأمريكية من عدة مواقع في المنطقة وتنفيذ تركيا عملية نبع السلام ضد الوحدات الكردية قبل التوصل لاتفاقين مع أمريكا وروسيا يقضيان بانسحاب الوحدات الكردية من المناطق الحدودية بعمق 30 كم.