قوات نبع السلام توسع سيطرتها وتأسر عدداً من قوات الأسد بينهم ضابط في الحسكة.. شاهد
متابعة الوسيلة:
واصلت قوات نبع السلام، تقدمها في مساحات واسعة بريفي الرقة والحسكة مع قرب انقضاء مهلة الـ150 ساعة الممنوحة لانسحاب قسد من المناطق الحدودية مع تركيا تنفيذاً لاتفاق تركيا وروسيا يوم الثلاثاء الماضي.
وأكد الجيش الوطني السوري تمكن قواته من إحكام السيطرة على أكثر من 40 قرية في مناطق تابعة للرقة والحسكة بعد انسحاب عناصر قوات سوريا الديمقراطية منها.
وقال الجيش الوطني السوري في حسابه على التلغرام بحسب ما رصدت الوسيلة إن قواته استطاعت تأمين قرى (جان تمر شرقي وغربي، مريكيس حرب، عباه، تل بيدر، تل قرطل، مضبعة، باب الخير، الداودية، المقصعة، المحرمة، بعيرير) على محور مدينة رأس العين شمال الغرب الحسكة، بعد انسحاب عناصر قسد منها.
وأعلن الجيش الوطني، على معرفاته الرسمية أمس الاثنين عن تمكن قواته من السيطرة على قرى (القصير، الأسدية، بير نوح، مزرعة قربيط، خربة الخضراء، قاطوف شمالي وجنوبي ووسطى، معسكر القاطوف، تل دياب، حليوة، لوذي، علوك شرقي، خربة حميد، والدلة، الحلاوة، عنيق الهوى) قرب مدينة رأس العين.
وكذلك الأمر بالنسبة لمحور مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، حيث تقدمت قوات الجيش الوطني السوري وتمكنت من السيطرة على قرى (عريضة صغيرة، خربة، المردود، اللوبيدة، الفارس، أبو ظهور، أبو خرزة، البوقا كبيرة وصغيرة، البدرية، الجحشة، حاج صالح، رجيمان، المهرة، شنينة، صفيان الحبيب وعساف، الجديدة).
كما وأحكمت قوات الجيش الوطني السيطرة على قرى (الحمود، كازيته، القادرية، الظيط، الملا، الحميرة جنوبي) في ميحط بلدة عين عيسى القريبة.
وقالت مصادر في الجيش الوطني السوري أن مقاتليه اعتـ.قل 14 عنصراً تابعين لقوات الأسد بينهم ضابط برتبة ملازم أول قرب منطقة تل الهوى بريف رأس العين.
وأضافت المصادر المعارضة أن أسر مجموعة مشتركة من نظام الأسد وقسد جاءت في إطار الرد على مصادر النيـ.ران وملاحقة عناصر قسد التي تحاول التسلل باتجاه مواقع الجيش الوطني.
وعلم موقع الوسيلة من مصدر في شرق الفرات أن قوات الجيش الوطني السوري سلمت الأسـ.رى من عناصر قوات الأسد وقسد إلى غرفة عمليات نبع السلام أصولاً لاتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.
وخاضت قوات الجيش الوطني السوري معارك عنـ.يفة الاثنين ضد مقاتلي قسد المدعومين من عناصر الأسد في ريف رأس العين, ما أدى لمقـ.تل وجرح عدد منهم, إضافة إلى اغتنام سيارة نوع زيل.
وأظهرت تسجيلات نشرها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من الأسـ.رى الذين وقعوا بيد القوات التركية والجيش الوطني السوري بالمنطقة.
إقرأ أيضاً: وزير تركي يتهم قسد بعدم تنفيذ الإتفاق ويحسم الجدل حول الاتصالات مع بشار الأسد
والاثنين, قالت وكالة أنباء النظام “سانا” إن وحدات من جيش الأسد تتابع انتشارها على الحدود السورية التركية باتجاه الشرق لاستكمال انتشارها على بقية الحدود مع تركيا.
وأضافت الوكالة أن الانتشار بدأ من ناحية تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي, حيث دخل جيش الأسد قرى وبلدات دودان- قصر شرك-حاصدة فوقاني-عامودة-الجوهرية-تل حمدون- خرزة فوقاني-الدار- أبو جرادة- القرمانية- كربشك- السلام عليك- ربة حاج إبراهيم- العرادة- لبوة- فقيرة- الإبراهيمية- مشيرفة الأسعدية- باب الفرج -الشكرية.
كما أعلنت قوات الأسد, الأحد دخول قرى وبلدات: تل عفر وخراب كورد بريف القامشلي الغربي على الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا إضافة لانتشارها في مدينة الدرباسية بالريف الشمالي الشرقي للحسكة وفي عدة قرى وبلدات بريف رأس العين الشرقي.
وانتشرت قوات النظام السوري في مدينة عامودا التابعة لمحافظة الحسكة، لأول مرة منذ سبع سنوات، في إطار وجودها على الحدود الشمالية لسوريا، بموجب الاتفاق الروسي- التركي
واتفق الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، في مدينة سوتشي بعد محادثات استمر لنحو 6 ساعات على انسحاب “الوحدات الكردية” من المناطق الحدودية لسوريا بعمق 30 كيلومترًاً، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.
كما تضمن اتفاق الرئيسين تسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، تشمل القامشلي الخاضعة لسيطرة الأسد، مع الإبقاء على الوضع ما بين تل أبيض ورأس العين.
وعقب الاتفاق بين أردوغان وبوتين, أعلنت وزارة الدفاع التركية أن “لا حاجة” لاستئناف عملياتها العسكرية ضد الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا بعد انتهاء الهدنة.