أخبار سوريا

أردوغان يكشف عن الهدف الوحيد لتواجد قواته في سوريا

ترجمة وتحرير الوسيلة:

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قسد انسحبت من المناطق الحدودية مع بلاده بحسب ما أبلغتهم روسيا, لافتاً إلى أن تركيا ليس لها أي مطامع بالنفط السوري بعكس الدول الأخرى.

جاء ذلك في كلمة له الثلاثاء 29 من تشرين الأول, بمناسبة الاحتفالات بعيد الجمهورية التركية الـ96.

وبحسب ما ترجم موقع الوسيلة عن موقع ” الأخبار”, قال أردوغان: “زودتنا روسيا بمعلومات تفيد بسحب المجموعات الإرهابية من المنطقة، محادثاتنا مستمرة غدا”.

وشدد أردوغان على هدف تركيا الرئيسي والمتمثل بالقضاء على الإرهابيين المتواجدين قرب حدود بلاده. كما لفت إلى أن قواته تتواجد في سوريا لهذا الغرض, لا كي تبقى هناك. (Phentermine)

وتابع أردوغان: “نحن في سوريا ليس لنبقى، الهدف الوحيد الذي نسعى إليه, هو تطهير المنطقة من الإرهابيين”.

وكشف أردوغان عن مطامع العديد من الدول بالثروات السورية وعلى رأسها النفط, ملمحاً إلى الولايات المتحدة التي أبقت على قوات أمريكية لحماية موارد النفط ومنع أي قوة من الوصول إلى المناطق التي تسيطر عليها.

وشدد أردوغان على أن بلاده الوحيدة التي ليس لها أي مطامع بالنفط السوري.

من جهتها, قالت وزارة الدفاع الروسية إن 34 ألف مقاتل من “وحدات حماية الشعب” الكردية، انسحبت من المنطقة الآمنة على الحدود السورية-التركية.

ووفق ما نقلت مواقع إعلام روسية, قال مدير “مركز المصالحة الروسي”، يوري بورنيكوف، مساء أمس الثلاثاء، “حتى الساعة 18:00 من الثلاثاء 29 أكتوبر، انسحب 34 ألف عنصر، يشكلون 68 فصيلا تابعا لوحدات الحماية”.

وأضاف بورنيكوف إن أكثر من 3 آلاف قطعة من الأسلحة والمعدات العسكرية جرى سحبها لمسافة 30 كلم عن خط التماس مع القوات المسلحة التركية.

وبحسب المسؤول الروسي أنشأ نظام الأسد 34 مخفراً حدودياً في كل من القامشلي وعين العرب (كوباني)، فيما سيرت الشرطة العسكرية الروسية دوريات على طرقات جرابلس-كوران، القامشلي-فقيرة، والقامشلي-سيمالكا.

إقرأ أيضاً: انباء عن مهلة جديدة للسوريين المخالفين في اسطنبول

واتفق الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، في مدينة سوتشي بعد محادثات استمر لنحو 6 ساعات على انسحاب “الوحدات الكردية” من المناطق الحدودية لسوريا بعمق 30 كيلومترًاً، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.

كما تضمن اتفاق الرئيسين تسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، تشمل القامشلي الخاضعة لسيطرة الأسد، مع الإبقاء على الوضع ما بين تل أبيض ورأس العين.

كما أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أنّ بلاده ستبدأ “خلال فترة قريبة” بتسيير دوريات مشتركة مع روسيا في المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا.

وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع محادثات يجريها وفدان عسكريان من الأتراك والروس اليوم الأربعاء حول تطبيق النقاط المتّفق عليها في سوتشي بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.

زر الذهاب إلى الأعلى