أخبار سوريا

قوات نبع السلام تتقدم على حساب قوات بشار الأسد وقسد بريف الحسكة.. شاهد

الوسيلة – متابعة:

وسعّت قوات “نبع السلام” مناطق سيطرتها في شرق الفرات بعد مواجـهات مباشرة مع قوات بشار الأسد وعناصر من قسد بريف الحسكة.

وقطع الجيش التركي والوطني السوري، الأريعاء 30 تشرين الأول 2019، طريق “تل تمر – أبو رأسين” عند قريتي “تل شعير” و”تل الورد غربي”.

من جانبها أعترفت وكالة أنباء النظام “سانا”، بحسب ما رصدت الوسيلة، بسيطرة الجيش التركي وفصائل المعارضة على طريق “تل تمر – أبو راسين”.

وأكدت سانا، أن هذه التطورات جاءت بعد سيطرة القوات التركية على قرى السيباطية والمناخ ورجلة الحمرا والجميلية والقاسمية بريف رأس العين.

وفرّ العشرات من عناصر قوات النظام الذين من مواقعهم بريف الحسكة الشمالي، بعد بدء قوات نبع السلام الهجـ.وم ضد مواقعهم بالقرب من بلدة “تل تمر”.

وذكرت شبكة “نداء سوريا” أن قوات نبع السلام شنت هجوماً على مواقع قسد والنظام، واستطاعت السيطرة على العديد من القرى، بعد فرار العناصر وخاصة التابعين للنظام.

وحاولت قسد التشويش والتضليل على الطيران التركي، حيث قامت بإفراغ كميات كبيرة من النفط في حفر وإحراقها في ريف تل تمر الشمالي.

جاء ذلك بالتظامن مع اشتباكات عنيفة جداً بين جيش النظام والقوات التركية في تل الورد بريف رأس العين.

سوف نعيدهم من حيث أتو

من جانبه قال قال عمار الأسد رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس شعب النظام، إن “الاشباكات مع القوات التركية هي حق مشروع للجيش العربي السوري”.

وأضاف الأسد، في لقاء مع سبوتنيك: “لن نسمح للأتراك بالتقدم شبرا واحدا أو أن يقوموا بتغيير ديموغرافي على أرضنا، هم من يخرقون كل الاتفاقات ولسنا معتدين”.

وتابع الأسد: “من واجب الجيش السوري أن يواجه أي اعتداء عليه بكل الوسائل المتاحة، والجيش اليوم ينتشر على الأراضي السورية، أما التركي فهو معتد على الأرض”.

وأردف الأسد: “تركيا لا تريد إنهاء الأزمة في سوريا، ولم يعد اليوم لديه ذرائع للتواجد على الأرض السورية بعد انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من جميع النقاط الحدودية”.

وزعم الأسد أن “الأتراك لا يلتزمون بعهود أو وعود، وكل الدلائل تؤكد ما نقول واتفاق منطقة خفض التصعيد في إدلب خير شاهد، فليس هناك إرهابي معتدل وآخر جيد”.

وتابع الأسد: “الأتراك قالوا في البداية نريد أن تبتعد قسد عن الحدود، لكنه عاد مرة أخرى ليؤكد نقض الاتفاقات وأنه لا يريد أحد على الحدود لا الجيش السوري ولا غيره”.

وتوعد الأسد الجيش التركي قائلاً: “سوف نعيدهم من حيث أتو، لن يبقى التركي على الأرض السورية سواء كان باتفاق أو بكل الوسائل المشروعة الأخرى”.

إقرأ أيضاً: أردوغان يتحدث عن توسيع المنطقة الآمنة في سوريا.. بهذه الكلمات دافع عن الجيش الوطني

وقالت مصادر في الجيش الوطني السوري، الثلاثاء 29 تشرين الأول، أن مقاتليه اعتـ.قل 14 عنصراً تابعين لقوات الأسد بينهم ضابط برتبة ملازم أول بريف رأس العين.

وأضافت المصادر المعارضة أن أسر مجموعة مشتركة من نظام الأسد وقسد جاءت في إطار ملاحقة عناصر قسد التي تحاول التسلل باتجاه مواقع الجيش الوطني.

وخاضت قوات نبع لاسلام خلال اليومين الماضيين معارك عنـ.يفة ضد مقاتلي قسد المدعومين من عناصر الأسد في ريف رأس العين, ما أدى لمقـ.تل وجرح عدد منهم.

وأظهرت تسجيلات نشرها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من الأسـ.رى الذين وقعوا بيد القوات التركية والجيش الوطني السوري بالمنطقة.

واتفق الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين على انسحاب “الوحدات الكردية” من المناطق الحدودية لسوريا بعمق 30 كيلومترًاً.

كما تضمن اتفاق الرئيسين تسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، تشمل القامشلي الخاضعة لسيطرة الأسد.

وعقب الاتفاق بين أردوغان وبوتين, أعلنت وزارة الدفاع التركية أن “لا حاجة” لاستئناف عملياتها العسكرية ضد الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا بعد انتهاء الهدنة.

– هروب قوات النظام:

زر الذهاب إلى الأعلى