بشار الأسد يتحدث عن عملية البغدادي.. هذا ما قاله!

الوسيلة – متابعة:

شكك رأس النظام السوري بشار الأسد في مصداقية تصفـ.ية القوات الأمريكية لزعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، خلال العملية العسكرية على معقله في 27 تشرين الأول 2019 في ريف مدينة إدلب.

وقال بشار في حوار تلفزيوني مع قناة السورية رصده موقع الوسيلة أن: “الهدف من وضع عدد من الدول والجهات المساهمة في هذه العملية هو إعطاء المصداقية العملية”، وفق تعبيره.

وأردف أن ذلك: “كي تشعر هذه الدول (التي وجه الرئيس الأمريكي الشكر لها)، بأنها ليست محرجة، ولديها رغبة أن تكون جزءاً من عملية عظيمة، كما حاولوا تصويرها”.

وتابع رأس النظام بالقول: “بالتالي سيُعطى لها نوع من الرصيد بمكافحة الإرهاب، ونحن لسنا بحاجة لهذا الرصيد، نحن من يكافح الإرهاب”، وفق تعبيره.

وعن دور النظام في العملية، قال بشار: “لم يكن لنا أية علاقة بتصفية البغدادي، ولا يوجد أي تواصل بيننا وبين أية مؤسسة من المؤسسات الأمريكية، والأهم من كل ذلك لا نعرف إذا كانت العملية حصلت حقاً أم لا”.

وتابع بالقول: “سيُعاد إنتاج البغدادي باسم آخر، وبشخص آخر، وربما يُعاد إنتاج داعش كلها، تحت عنوان آخر، ولكن يبقى الفكر نفسه، والاستخدام نفسه، والمدير هو الأمريكي نفسه”.

وزعم رأس النظام أن: “كل ما يتعلق بموضوع تصفية البغدادي هو خدعة، وأن السياسة الأمريكية لا تختلف عن هوليوود وهي تعتمد على الخيال لا على الخيال العلمي”.

إلى ذلك، أكد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، اليوم 31 تشرين الأول 2019، مقـ.تل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي والناطق باسم التنظيم أبو الحسن المهاجر.

وقال المتحدث باسم التنظيم أبو حمزة القرشي في رسالة صوتيه بثها جناحه الإعلامي “الفرقان”، أن ما يسمى بـ”مجلس شورى الدولة الإسلامية”، بادر إلى الانعقاد فور تأكده من مقـ.تل البغدادي، وعين أبا إبراهيم الهاشمي القرشيّ خلفاً للبغدادي.

إقرأ أيضاً: داعش يتوعد أمريكا ويعين زعيم جديد للتنظيم

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، الأحد 27 تشرين الأول، مقـ.تل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي خلال عملية عسكرية أمريكية على مجمعة في قرية باريشا بريف مدينة إدلب، أطلق عليها اسم “كايلا مولر”.

وأكد الرئيس الأمريكي أنه تم التعرف على جثـ.ته والتأكد منها عن طريق التحاليل الفورية، بالرغم من أن جسـ.ده كان مشوهاً جراء الانفـ.جار.