أخبار سوريا

فصائل الثوار تسيطر على تلال ونقاط استراتيجية في اللاذقية

الوسيلة – خاص:

شـ.نت فصائل المعارضة السورية هجـ.وماً عسكرياً ضد مواقع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها في ريف اللاذقية الشمالي, ما أدى لسيطرة المعارضة على مواقع ونقاط استراتيجية في المنطقة.

وقال مراسل موقع الوسيلة في المنطقة اليوم الجمعة 1 من تشرين الثاني إن فصائل المعارضة باغتت قوات الأسد بالهجـ.وم على مواقعها في محور جبل الأكراد شمال اللاذقية.

وأوضح المراسل أن اشـ.تباكات عنـ.يفة اندلعت بين قوات المعارضة وقوات الأسد المدعومة بميليشيات إيرانية جرى خلالها تبادل القصـ.ف المدفعي والصاروخي.

وأكد مراسلنا أن فصائل المعارضة تمكنت من السيطرة على ثلاث تلال استراتيجية وهامة في المنطقة هي تلة الملك وتلة عكو وتلة رشا إضافة لنقطة الملاحم مع استمرار الاشـ.تباكات بين قوات الأسد وفصائل المعارضة.

وبحسب مراسل الوسيلة, كانت حصيلة هجـ.مات المعارضة على نقاط قوات الأسد وميليشياتها هي: مقـ.تل أكثر من 15 عنصراً لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وأسر عدد من العناصر خلال الاشتـ.باكات هناك.

كما دمرت قوات المعارضة دبابتين و(مدفع 14،5) وعدة دشم عسكرية، تابعة لقوات الأسد, وفق مراسلنا الذي أكد أن قوات الأسد وميليشياتها تعيش حالة انهـ.يار بسبب الهجـ.وم المباغت.

وجاء هذا الهجـ.وم من فصائل المعارضة مباغتاً لقوات الأسد التي حاولت مراراً التقدم واقتحام جبهة الكبانة بريف اللاذقية لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل بعد تكبيدها خسائر في العتاد والأرواح.

وذكرت فصائل المعارضة على حساباتها في تلغرام أن التلال التي سيطرت عليها اليوم الجمعة كانت تنطلق منها هجمات قوات النظام العسكرية على تلال الكبانة بريف اللاذقية.

مزاعم سوء الأحوال الجوية

وسائل إعلام موالية لنظام الأسد, بررت سيطرة قوات المعارضة على مواقع متقدمة في جبل الأكراد لسوء الأحوال الجوية التي استغلها مقاتلو الفصائل ما أجبر جيش الأسد على التراجع إلى مواقع خلفية.

ونقلت وكالة سبوتنيك عن مصدر ميداني في ريف اللاذقية قوله: إن المجموعات الإرهابية المسلحة شنت صباح اليوم هجوما على مواقع الجيش السوري في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وتابع المصدر أن أعدادا من المسلحين الأجانب التابعين للحزب الإسلامي التركستاني يساندهم عدد من مسلحي “جيش العزة” الفارين من ريف حماة الشمالي استغلوا سوء الأحوال الجوية وهاجموا نقاط تابعة للجيش السوري على محاور تل رشو وتل البلوط، حيث أخلت وحدات من الجيش السوري مواقعها وتحصنت بمواقع أكثر دفاعية.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يتحدث عن حملة الفساد التي طالت كبار التجار ورجال الأعمال

وزعم المصدر أن المواقع التي تقدمت إليها فصائل المعارضة مكشوفة لنيران جيش النظام، ولذلك لافتاً إلى أنهم غير قادرين على تثبيت نقاط لهم بهذه المواقع والتي كانت تحوي كمائن متقدمة لوحدات جيش النظام السوري.

ولم توقف قوات الأسد وروسيا خروقاتهما لوقف إطلاق النار حيث استهدفت بالمدفعية والطائرات الحربية والمروحية مدن وبلدات اللاذقية وإدلب بشكل مستمر.

وشهدت مناطق ريفي اللاذقية وإدلب قصفاً برياً وجوياً من قوات الأسد وروسيا رغم خضوع المنطقة لوقف إطلاق نار أحادي الجانب أواخر آب الماضي.

زر الذهاب إلى الأعلى