أخبار سوريا

بشار الأسد يتحدث عن أردوغان.. هل سيلتقي به؟

الوسيلة – خاص:

زعم رأس النظام السوري بشار الأسد أن اتهاماته للرئيس التركي أردوغان بسرقة كل ما يتعلق بسورية ووصفه بـ”اللص”, هي صفة حقيقية.

كلام الأسد جاء في حوار مع قناتي السوري والإخبارية السورية مساء الخميس 31 من تشرين الأول بحسب ما رصدت الوسيلة.

واعتبر بشار الأسد أن صفة “لص” التي أطلقها على أردوغان منذ بداية الحرب, هي وصف حقيقي له.

وقال الأسد: “عندما قلت إن أردوغان الذي بدأ منذ الأيام الأولى للحرب بسرقة كل ما يتعلق بسورية لص.. أنا لم أشتمه، أنا أصفه. هي صفة وهذا الوصف حقيقي”.

وأشار الأسد إلى أن أردوغان كان يهدف منذ بدايات الحرب لخلق مشكلة بين الشعب السوري والشعب التركي, مؤكداً أنه يريد أن يظهر الشعب التركي على أنه شعب عدو للسوريين.

وشكك بشار الأسد في وطنية الرئيس التركي ومحبته لجيشه الذي يدافع عن أمن تركيا, لافتاً إلى أن الأهالي ومعارضي الأسد في إدلب هم أقرب إلى قلب أردوغان من الجيش التركي نفسه.

وادعى الأسد أن تركيا وكيل الولايات المتحدة في سوريا, وأن كل التحركات التركية وفق المخططات الأمريكية في المنطقة.

ولفت رأس النظام السوري إلى أنهم كانوا مضطرين على قتال الأتراك بعد استنفاذ كل الوسائل السلمية عبر المفاوضات والمحادثات.

وأوضح الأسد: “التركي هو وكيل الأمريكي لهذه الحرب، وفي كل مكان حاربنا كنا نحارب الوكيل التركي، وعندما لا يخرج بكل الوسائل فلن يكون هناك خيار سوى الحرب”.

وتابع الأسد: إسرائيل ليست الحاضر الغائب في الحرب على سورية، بل هي الحاضر الحاضر.

وعن الفرق بين تركيا وإسرائيل, بين بشار الأسد أن إسرائيل لا نعترف بشرعية وجودها، أما تركيا فهي دولة جارة، ويوجد بيننا تاريخ مشترك بغض النظر إذا كان هذا التاريخ سيئا أم جيدا أم متنوعا.

ويأتي هذا الحديث بعد انتشار قوات الأسد في عدة مناطق قرب الحدود مع تركيا بحسب اتفاق النظام مع قسد برعاية روسية.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يتحدث عن اللجنة الدستورية والانتخابات الرئاسية

واتفق الرئيسان التركي والروسي، رجب طيب أردوغان، وفلاديمير بوتين، أمس الثلاثاء، في مدينة سوتشي بعد محادثات استمر لنحو 6 ساعات على انسحاب “الوحدات الكردية” من المناطق الحدودية لسوريا بعمق 30 كيلومترًاً، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت.

كما تضمن اتفاق الرئيسين تسيير دوريات تركية روسية بعمق عشرة كيلومترات على طول الحدود، تشمل القامشلي الخاضعة لسيطرة الأسد، مع الإبقاء على الوضع ما بين تل أبيض ورأس العين.

وعقب الاتفاق بين أردوغان وبوتين, أعلنت وزارة الدفاع التركية أن “لا حاجة” لاستئناف عملياتها العسكرية ضد الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا بعد انتهاء الهدنة.

زر الذهاب إلى الأعلى