بشار الأسد يتحدث عن اللجنة الدستورية والانتخابات الرئاسية
الوسيلة – متابعة:
زعم رأس النظام السوري، بشار الأسد، أن مجموعة اللجنة الدستورية عن المعارضة السورية، تضم أسماء مرتبطة بشكل مباشر مع جبهة النصرة.
وقال بشار في حوار تلفزيوني مع قناة “الإخبارية السورية” رصدته الوسيلة: “تم طرح أسماء ترتبط مباشرةً بـ «جبهة النصرة» وكنا نرفض، لكن بالمحصلة وافقنا على عدد من هؤلاء، وهذا شكل لهم مفاجأة”.
وأردف رأس النظام: “قلنا النتيجة واحدة، الخلفية واحدة، الانتماء واحد، والسيد واحد، ومصدر القرار سيكون واحدا، والتصويت في المستقبل سيكون واحدا، لأن الإشارة ستأتي من جهة واحدة”، بحسب تعبيره.
وتابع بشار: “أصيبوا بصدمة عندما تمكنّا من القيام بتشكيل اللجنة، لأنهم كانوا يضعون العقبات ويلقون باللائمة على الحكومة السورية”.
واعتبر رأس النظام أن: “اللجنة الدستورية لا علاقة لها بموضوع الانتخابات، وإذا كانوا يعتقدون بأنهم سيعودون إلى عصر الانتداب، أقول لهم: هذا لن يكون سوى في أحلامكم”.
وعن اتفاقيتي سوتشي وجنيف، قال بشار: ” عدنا إلى جنيف جغرافياً فقط، أما سياسياً فنحن جزء من سوتشي، وكل ما يحصل مرجعيته هي سوتشي”.
واستدرك بالقول: “الحل يبدأ من ضرب الإرهاب في سورية، وإيقاف التدخل الخارجي في سورية، وأي حوار سوري سوري يكون مكملا، مساهما، له دور ما، ولكن لا يحل محل الأولى والثانية”، بحسب تعبيره.
في سياق متصل، اعتبر المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسن، أن اجتماع اللجنة الدستورية “فرصة تاريخية” لأنها المرة الأولى التي اتفق فيها النظام والمعارضة على الاجتماع.
من جهته، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، في حديث للصحفيين، قبل يوم من انطلاق أعمال اللجنة، الأربعاء الفائت، أن حكومة النظام تهاب اللجنة الدستورية المكلفة من الأمم المتحدة مراجعة الدستور، وتسعى لإفشالها.
إقرأ أيضاً: جمال سليمان يحسم الجدل حول ترشحه لرئاسة سوريا
وبعد مشاورات لأشهر طويلة، نجحت الأمم المتحدة في تشكيل اللجنة التي تضم 150 عضوا ممثلا بالتساوي لنظام الأسد والمعارضة والمجتمع المدني السوري.
وعلى اللجنة مراجعة الدستور وإفساح المجال لانتخابات ديمقراطية وتحقيق انتقال سياسي للسلطة، في حين ترفض حكومة الأسد صياغة دستور جديد، وتسعى لإفشال المهمة.