أخبار سوريا

القوات الأمريكية تخلي قاعدة عسكرية شمالي سوريا بشكل نهائي

متابعة الوسيلة:

كشفت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد أن الرتل العسكري الأميركي الذي وصل الخميس إلى قاعدة «صرين» بريف حلب الشمالي الشرقي يعمل على إخلاء معدات القاعدة الأمريكية بشكل نهائي.

وقالت صحيفة الوطن المقربة من النظام السوري نقلاً عن مصدر عسكري في قسد بحسب ما رصدت الوسيلة إن الرتل الأمريكي الذي وصل إلى قاعدة صرين أو ما يعرف بـ«مطار السبت» جنوب مدينة عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي قادماً من محيط تل تمر، ويضم ١٧ مدرعة وعشرات الشاحنات، يعمل على إخلاء معدات القاعدة الأميركية بشكل نهائي.

وأكد المصدر العسكري الذي لم تسمه الصحيفة أن الرتل لا ينوي تعزيز حضوره في القاعدة المذكورة، متوقعاً الانتهاء من إخلاء القاعدة نهاية الأسبوع الجاري.

وفي سياق آخر, ووفق صحيفة الوطن, فقد بدأت القوات الأميركية إنشاء قاعدتين عسكريتين في «الباغوز» شرقي دير الزور قرب الحدود السورية العراقية بالقرب من المخيم الذي يحوي أسرى تنظيم «داعش» وتحرسه «قسد»، في حين تقع القاعدة الثانية داخل اللواء ١١٣ في منطقة الشهابات شمال دير الزور.

وأضافت الصحيفة الموالية أن ذلك عدا القاعدة التي بوشر بتأسيسها، وتتوسط حقول نفط صيجان والتنك وأزرق والملح لسرقة النفط السوري وفق تعبيرها.

كما زار وفد أمني تابع لحكومة بشار الأسد مدينة منبج للتباحث بشأن دخول المؤسسات الخدمية لحكومة النظام السوري إليها، في وقت واصلت القبائل العربية في منبج الترحيب بدخول الجيش السوري والحكومة السورية إليها، حسب ذات الصحيفة.

وأشارت الوطن إلى أن عشائر «القلاظ والحديديين والبوبطرش والبونة والبوسلطان وبني عصيد» أصدرت بيانات قالت فيها بأن الجيش السوري يمثلها ورحبت بدخوله منبج المدينة.

إلى ذلك, بدأت موسكو أمس الجمعة تسيير أولى الدوريات المشتركة مع أنقرة في ريف الحسكة الشمالي، انطلاقاً من الدرباسية.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يكشف عن وجود لقاءات مع تركيا على هذه المستويات!

وقالت وسائل إعلام محلية إن الشرطة العسكرية الروسية وبعد يومين من انتهاء مهلة الـ١٥٠ ساعة التي حددها «سوتشي» لانسحاب «قوات سورية الديمقراطية- قسد» من الشريط الحدودي السوري التركي شرقي الفرات، سيرت أول دورية مشتركة مع الجيش التركي انطلاقاً من قرية شيرك، غرب الدرباسية، بعد إزالة جزء من جدارها الحدودي، واتجهت صوب عامودا غرباً عبر طرق فرعية ترابية، تصل بين قرى المدينتين، بعد أن دخلت الأراضي السورية بعمق ١٠ كيلومترات.

وتوصلت تركيا وروسيا لاتفاق في 22 من تشرين الأول يقضي بانسحاب الوحدات الكردية من كامل الشريط الحدودي مع تركيا بعمق 30 كم وتسيير دوريات مشتركة بعمق 10 كم مع بقاء منطقة نبع السلام على حالها تحت سيطرة القوات التركية.

زر الذهاب إلى الأعلى