بشار الأسد يسلم هذا القطاع في سوريا إلى إيران
الوسيلة – متابعة:
قال النظام السوري أنه وقع اتفاقية جديدة مع إيران بشأن منظومة الكهرباء وتطوير التجهيزات الكهربائية الاعتماد على الذات وتوطين التكنولوجيا وصناعة التجهيزات الكهربائية في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) اليوم، السبت 2 من تشرين الثاني ورصدت الوسيلة أن: ” الاتفاقية الجديدة الموقعة بين سوريا وإيران تهدف إلى تطوير واستقرار منظومة الكهرباء”.
ووقعت الاتفاقية في العاصمة الإيرانية طهران، بحضور وزير الكهرباء، محمد زهير خربوطلي من طرف حكومة النظام، وعن الجانب الإيراني وزير الطاقة، رضا اردكانيان.
وتتضمن الاتفاقية “العمل على إعادة بناء منظومة الكهرباء في سوريا، وتوطين صناعة التجهيزات الكهربائية فيها، وتشمل إنشاء محطات توليد الكهرباء وشبكات النقل والتوزيع”.
بالإضافة إلى “العمل على إعادة بناء وتقليص التلف في شبكة توزيع الكهرباء في مجالات الهندسة والتشغيل وخدمات الزبائن”، بحسب الوكالة.
وشملت الاتفاقية بحسب الوكالة “العمل على بحث الربط الكهربائي الثلاثي بين سوريا وإيران والعراق و”ذلك من خلال شراكة مشتركة تقوم بالدراسات والإعدادات الفنية اللازمة”.
وتنص أيضًا على “الاستثمار بين الطرفين، وتبادل الخبرات بهدف إنشاء محطات توليد الطاقة والطاقة المتجددة، وإعادة بناء وتأهيل ورفع مستوى محطات توليد الكهرباء والتشغيل والصيانة”.
بالإضافة إلى ”تأمين قطع الغيار للمحطات، وتصليح المحولات الكهربائية، وإنتاج المنتجات والأجهزة الكهربائية مع إعطاء الأولوية لإنتاج المعدات الذكية والمحولات والكابلات”.
وتسعى إيران لتوقيع اتفاقيات مع نظام الأسد، والدخول كلاعب أساسي في إعادة الإعمار، بالرغم من تحركات أمريكية وإسرائيلية لإبعادها عن الساحة السورية.
وعقدت إيران العديد من الصفقات الاقتصادية في مختلف المجالات، ثمناً للدعم الذي قدمته لنظام الأسد، في قمع الثورة السورية، خلال السنوات الماضية.
إقرأ أيضاً: وزير بشار الأسد اعتبره عصري.. مركز هاتف يبدأ بالفساد قبل العمل!
وتتخوف إيران من إقصائها من ملف إعادة الإعمار، خاصة بعد عدة تصريحات لمسؤولين روس تنذر بذلك، وفي ظل العقوبات الأمريكية، والحصار الذي قطع منافذها البحرية الواصلة إلى سوريا.