أخبار سوريا

إيران تعلق على سيطرة الولايات المتحدة على النفط السوري

متابعة الوسيلة:

وجهت إيران اتهـاماً للولايات المتحدة الأمريكية، بسـ.رقة النفط السوري، والسعي من قبله على السيطرة على النفط العراقي، في حين يتهم عراقيون إيران بذلك.

وقال رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني بحسب وكالة “إرنا” الإيرانية، الأحد 3 تشرين الثاني، رصدها موقع الوسيلة: “النفط السوري ملك للشعب والحكومة (النظام) في سوريا”.

وأضاف علي لاريجاني: “لا يحق لأمريكا السيطرة على حقول النفط السورية وسرقة نفطها من خلال الاعتـ.داء على الأراضي السورية”.

واعتبر لاريجاني أنّ “الجيش الأمريكي سعى سابقا إلى السيطرة على النفط العراقي لكن المرجعية الدينية الواعية في النجف والقادة العراقيين الشرفاء والشعب العراقي لم يسمحوا بذلك”، وفق تعبيره.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: ”حسنا.. يبدو أن الولايات المتحدة باقية لحماية النفط، وعلى الأقل الرئيس ترامب صادق في أن يقول ما تعتزم الولايات المتحدة فعله“.

وأضاف: ”إيران وروسيا هناك بدعوة من الحكومة السورية، ونحن نعتزم البقاء هناك ما دامت الحكومة والشعب السوريين يريدان منا ذلك“.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن عودة القوات الأمريكية إلى سوريا بعد نقلها للعراق تأتي ”بذريعة حماية مكامن النفط من الدولة الإسلامية“.

وأضاف لافروف ”أي استغلال غير قانوني للموارد الطبيعية لدولة ذات سيادة دون موافقتها إنما هو أمر غير شرعي ونشترك (مع إيران وتركيا) في هذا الرأي“.

وقال وزير الخارجية الروسية إن أي استغلال لمورد الطاقة هذا سيكون “غير قانوني”، مضيفاً: ”زملاؤنا الأمريكيون على دراية بموقفنا وسندافع عن هذا الموقف“.

إلى ذلك، قال فخر الدين ألتون مدير الاتصالات بالرئاسة التركية في تغريدة له على تويتر، الثلاثاء 29 تشرين الاول 2019 أن: ”موارد سوريا الطبيعية هي للسوريين“.

وأضاف:”النفط أو مصادر الإيرادات الأخرى يجب استغلالها في جهود إعادة الإعمار بما في ذلك البنية الأساسية المحلية ودعم المدنيين والنازحين داخليا واللاجئين”.

وأردف ألتون: “وبقدر ضرورة تمكين السوريين من تحديد مستقبلهم السياسي، ينبغي السماح لهم أيضا بتحديد كيفية إنفاق موارد أرضهم“.

إقرأ أيضاً: قسد تعلن استعداها للتفاوض مع بشار الأسد دون شروط

وكان الرئيس الأمريكي أكد مراراً على إبقاء قواته المسيطرة على حقول النفط في شرق سوريا، كما اقتراح أن تدير شركة إكسون موبيل أو شركة نفط أمريكية أخرى حقول نفط سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى