عملية أمنية تركية داخل سوريا وصيد ثمين بيد المخابرات.. شاهد

الوسيلة – متابعات:

أكد مسؤول تركي بارز أن السلطات التركية اعـ.تقلت شقيقة زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي وزوجها في ريف حلب الشمالي قبل أن تنقلهما إلى تركيا.

وبحسب ما نقلت “رويترز”، قال المسؤول التركي البارز إن تركيا تستجوب “رسمية عواد”، شقيقة أبو بكر البغدادي، الذي قـ.تل في عملية عسكرية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا في 26 تشرين الأول الماضي.

اعتـ.قلت شقيقة البغدادي في مدينة أعزاز شمالي سوريا، الاثنين، وفق المسؤول التركي الذي أضاف أن السلطات التركية تستجوب أيضا زوجها وزوجة ابنها اللذين اعتـ.قلا أيضا.

وأوضح المسؤول الذي لم يكشف عن اسمه أن شقيقة البغدادي، البالغة من العمر 65 عاما، اعتـ.قلت في حملة مداهمة قرب مدينة أعزاز القريبة من الحدود، وتسيطر عليها تركيا.

وأضاف المسؤول التركي أنه كان بصحبتها أيضاً عند اعتقالها خمسة من أبنائها. وتأمل المسؤول التركي: ” الحصول على معلومات ثمينة من شقيقة البغدادي عن العمل داخل داعش”.

كما أشارت وكالة رويترز في سياق حديثها إلى عدم توافر معلومات كثيرة من مصادر مستقلة عن شقيقة البغدادي.

من جانبه, اعتبر رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، أن عملية القاء القبـ.ض على رسمية عواد، شقيقة أبو بكر البغدادي، “مثال آخر على نجاح تركيا في مكافحة الإرهاب”.

وقال ألطون في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” رصدتها الوسيلة: “عملية القاء القبـ.ض على شقيقة أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي هو مثال آخر لنجاح تركيا في مكافحة الإرهاب”.

وشدد ألطون على استمرار معركة تركيا ضد الإرهاب بلا هوادة بغض النظر عن أيديولوجيته ومصدره.

وأكد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أمس الاثنين, أن تركيا عازمة على إرسال عناصر داعش الموجودين في تركيا إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا.

وقال صويلو “سنرسل عناصر داعش الذين هم في قبضتنا إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا”. وأضاف وزير الداخلية التركي أن ما يقارب 1200 عنصر من داعش هم في السجون التركية

إقرأ أيضاً: صحفية سورية تصرخ بوجه جندي روسي طلب منها الابتعاد.. شاهد

وتمكنت قوات نبع السلام التركية التي انطلقت في 9 من تشرين الأول الماضي من السيطرة على مدينتي تل أبيض ورأس العين بريفي الرقة والحسكة وعشرات القرى والبلدات في محيطهما بعد طرد عناصر الوحدات الكردية منها.

وبعد توصل الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين لاتفاق في 22 من الشهر نفسه يقضي بسحب الوحدات الكردية من الحدود مع تركيا بعمق 30 كم توقفت عملية نبع السلام بعد إعلان وزارة الدفاع التركية عدم الحاجة لعملية جديدة في سوريا.