أردوغان: ظنوا أن تركيا مثل سوريا وليبيا ومصر

متابعة الوسيلة:

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الدول الداعمة لمحاولة الانقـ.لاب ليلة 15 تموز 2016، كان يريدون أن تنـ.هار تركيا كما انهـ.ارت سوريا وليبيا ومصر.

جاء ذلك في كلمة الثلاثاء 5 تشرين الثاني 2019، أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم، وتصريحات صحفية عقب الكلمة بالعاصمة أنقرة.

وتطرق في كلمته إلى زعيم منظمة “غولن” الإرهـ.ابي، واصفا إياه بأنه “مشروع” ولذلك فإنه يعيش في منزل فخم على مساحة 400 دونما في الولايات المتحدة.

وأضاف الرئيس التركي:” أعلم جيدا أنه خلال المحاولة الانقـ.لابية في ليلة 15 يوليو/تموز ، كان الجميع ينتظرون بحماس أن ينجح الانقـ.لاب”.

وأردف أردوغان: “لم يتردد البعض في الولايات المتحدة والدول الأوروبية وحتى بعض الدول العربية في إظهار دعمهم للانقـ.لابيين حتى دون الانتظار لصباح اليوم التالي”.

وقال: “ظنوا بأن تركيا ستـ.نهار بمثل هذه الأحداث كما حدث في ليبيا وسوريا ومصر، ولأنهم أحبطوا أمام عزيمة الشعب التركي، أصبحوا أكثر عـ.دوانية ووقاحة”.

ودعا أردوغان واشنطن لتقديم الدعم اللازم بخصوص مكافحة منظمة “غولن” الإرهابية، قائلاً: “بقدر أهمية زعيم تنظيم داعش بالنسبة لواشنطن، فإن “غولن” يحمل ذات الأهمية لتركيا”.

وأشار أن ثمن استشهاد 251 مدنيا وجرح 2193 آخرين نتيجة المحاولة الانقلابية هو تسليم زعيم غولن لتركيا، وأنه لا فرق بين “فتح الله غولن” و”عبد الله أوجلان” زعيم بي كا كا.

وبشأن زيارته إلى واشنطن قال أردوغان في رده على أسئلة الصحفيين عقب اجتماع الكتلة البرلمانية “سنجري مكالمة هاتفية (مع ترامب) قبل الذهاب، وسوف اتخذ القرار النهائي بناء على ذلك”.

وردا على سؤال حول احتمالية امتناع واشنطن من تسليم تركيا مقاتلات أف-35 ، أوضح أردوغان، أنهم سيتدبرون أمرهم في حال لم يتم حل المشكلة مع واشنطن كما فعلت حين شرائها لمنظومة الصواريخ الروسية إس 400.

إقرأ أيضاً: أردوغان ينقذ دولة اسلامية من ورطة كبيرة.. هكذا دعمها!

والأحد، لم تذكر الخارجية الأمريكية في تقريرها حول الإرهاب لعام 2018، تنظيمي “غولن” و”ي ب ك” الإرهابيين بالاسم.

واستعاضت عن ذلك بالإشارة إلى “امتدادات منظمة بي كا كا في سوريا”، الأمر الذي انتقدته تركيا التقرير، واعتبرته مثالا بارزا على نهج المعايير المزدوجة.