أخبار تركيا

أردوغان يتحدث عن زوجة البغدادي.. هكذا دافع عن الإسلام!

الوسيلة – متابعات:

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اعـ.تقال بلاده زوجة زعيم تنظيم “الدولة” “أبو بكر البغدادي”, لافتاً إلى أن من ينفذ الأعمال الإرهـ.ابية باسم الإسلام هم أعـ.داء الإسلام.

تصريحات أردوغان جاءت في كلمة ألقاها في المجمع الرئاسي، الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الـ70 لتأسيس كلية الشريعة بجامعة أنقرة.

وأشار أردوغان إلى أن “الإرهـ.ابي هو الشخص الذي يسفك دماء الأبرياء من أجل قضيته المنحرفة دون أن يرف له جفن”.

وبناء على ذلك, فإن المسلم لا يكون إرهـ.ابيًا, وفق الرئيس التركي. ودافع أردوغان عن الإسلام والشباب المسلم في كلمته التي نقلتها وكالة الأناضول ورصدتها الوسيلة.

ودعا أردوغان الغرب – الذي يستخدم مصطلح “الإرهـ.اب الإسلامي” دون خجل أو ملل – إلى ضرورة أن ينظر في المرآة. وخاطب أردوغان الدول الغربية قائلاً: “أقول للغرب إذا كنتم تبحثون عن الإرهابيين فإنهم موجودون لديكم”.

ولفت الرئيس التركي إلى أن الولايات المتحدة تحمي زعيم منظمة غولن الإرهـ.ابية. وتابع أردوغان في هذا الموضوع: “إذا كنتم تبحثون عن حقيقة منظمة غولن الإرهـ.ابية فانظروا أين يقيم قياديوها ومن يحميهم”.

وعن الأعمال الإرهابية التي تنفذ باسم الإسلام, طالب أردوغان الدول الغربية بإعادة النظر في تقييمهم للإسلام واتهاماتهم للشباب المسلم بالإرهاب. وأضاف أردوغان: “دققوا في من ينفذ الأعمال الإرهابية باسم الإسلام، ستجدون وراءها أعداء الإسلام”.

وأعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إلقاء القبض على شقيقة زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي أبو بكر البغدادي، في عملية أمنية الاثنين في مدينة أعزاز شمالي سوريا، والتحقيق معها من قبل جهات أمنية تركية.

وقال صويلو: ” الاثنين تم إلقاء القبض على شقيقة البغدادي مع زوجها في أعزاز السورية في عملية أمنية، وزملاؤنا هناك يجرون تحقيقاتهم”.

كما انتقد صويلو تصريحات المسؤولين البلجيكيين عندما قالوا ” ليتم التحقيق مع الدواعش في المكان الذي ارتكبوا فيه جرمهم” قائلاً : ” لماذا لا يتم ترحيل الدواعش إلى دولهم الأوروبية.

وتتهم تركيا فتح الله غولن زعيم تنظيم غولن الإرهابي بتدبير محاولة الانقلاب الفاشل في منتصف تموز 2016 وتطالب الولايات المتحدة بتسليمه إليها.

زر الذهاب إلى الأعلى