واشنطن تعلن انتصار سياسة الضغط على بشار الأسد
متابعة الوسيلة:
أكد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن سياسة الضغط التي اتبعها المجتمع الدولي والولايات المتحدة، حققت نصراً استراتيجياً على بشار الأسد وحليفته روسيا.
وقال أن: “انعقاد اللجنة الدستورية في جنيف نهاية الشهر الماضي هو انتصار لإستراتيجية الضغط التي مارسها المجتمع الدولي والولايات المتحدة على النظام السوري وراعيه الأساسي روسيا”.
وأضاف المسؤول البارز، الذي رفض الكشف عن هويته، بحسب ما أورد موقع”الحرة” ورصدت الوسيلة أنه يشكك في الوقت نفسه في “صدق دمشق بشأن عملية الانتقال السياسي”.
وأعرب المسؤول عن قلقه حيال جهود النظام، لتخفيف التفاعل بين ممثليه في اللجنة الدستورية والممثلين المئة الآخرين، مشيراً إلى أنه “لولا الروس لما تم تشكيل هذه اللجنة”.
وأردف: “لا نعتقد أن النظام السوري صادق في عملية انتقال حكومته والدولة وهذا ليس مفاجئا ولدينا كل النية لممارسة الضغط على المجتمع الدولي وأصدقاء النظام لرؤية تحقيق ذلك”.
وعن الاستراتيجية الأميركية في سوريا منذ الانسحاب الجزئي من شمال سور أكد المسؤول أنه لم يتغير أي شيء، وقال إن “الأهداف والوسائل هي نفسها لكن الظروف تغيرت”.
والاثنين 4 من تشرين الثاني، عقدت اللجنة المصغرة أولى اجتماعاتها في جنيف، بعد انتهاء اجتماعات الجنة الموسعة، التي تضم 150 عضوًا موزعين 50 عضواً للنظام ومثلهم للمعارضة و50 للمجتمع المدني.
إقرأ أيضاً: أردوغان يتوعد بالرد وإنجاح ما بدأته قواته في سوريا ويطلب اتصالاً هاتفياً مع بوتين
وتتركز مهمة اللجنة المصغرة في مناقشة دستور عام 2012 واقتراح تعديلات له، أو صياغة دستور جديد لسورية من المفترض أن يهيئ الأرضية لبدء عملية التسوية السياسية.
هذا وسوف تستمر الاجتماعات الحالية حتى يوم غد الجمعة 8 تشرين الثاني 2019، حيث يتوقع أن يحدد عند الانتهاء منها موعد الجلسة المقبلة.