أردوغان يتوعد بالرد وإنجاح ما بدأته قواته في سوريا ويطلب اتصالاً هاتفياً مع بوتين
الوسيلة – متابعات:
توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستئناف عملية نبع السلام والرد على (ي ب ك/ب ي د) الذين ما زالوا يهاجـ.مون قوات بلاده في شمال شرق سوريا.
وأشار أردوغان إلى أن ب ي د/ي ب ك لم ينسحبوا من المناطق المتفق عليها مع روسيا في المهلة المحددة لهم 150 ساعة.
وفي تصريحات للصحفيين, رصدتها الوسيلة, قال أردوغان اليوم الخميس 7 من تشرين الثاني: “انتهت فترة الـ 150 ساعة التي خصصها الاتفاق مع روسيا الاتحادية، لكن الإرهـ.ابيين لم يغادروا هذه المنطقة”.
وأضاف أردوغان: “ما زالوا يهاجمـ.ون، والجيش الوطني السوري (المعارض) يرد عليهم. واليوم لديهم 11 قـ.تيلاً”. وأكد الرئيس التركي أن قوات بلاده لن تصمت على هجـ.مات الإرهـ.ابيين وسترد وتكمل عمليتها بنجاح.
وتابع أردوغان: “هل علينا أن نصمت؟ بالطبع، سوف نرد على هذا ونكمله بنجاح”. وأبدى أردوغان رغبته بالتواصل مع الرئيس الروسي لبحث هذه المشكلة.
واستدرك أردوغان قائلاً: “أرغب في مناقشة هذه المشكلة مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين”.
من جهته, أكد يوري أوشاكوف، مساعد الرئيس الروسي، أن الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان قد يجريان اتصالا هاتفيا في أقرب وقت.
وفي تصريح للصحفيين اليوم الخميس, قال أوشاكوف: “لقد طلب الجانب التركي إجراء اتصال هاتفي (بين بوتين وأردوغان)، ونعمل الآن على تحديد موعد مناسب له”.
إقرأ أيضاً: روسيا بصدد استئجار مطار القامشلي.. هذه الغاية منه!
وبدأت الشرطة العسكرية الروسية تسيير دوريات مشتركة مع تركية في مناطق شرق الفرات في إطار اتفاق “سوتشي” الموقع بين تركيا وروسيا، في 22 من تشرين الأول، بخصوص مناطق شمال شرقي سوريا.
ونص الاتفاق بين تركيا وروسيا على سحب كل القوات الكردية من الشريط الحدودي لسوريا بشكل كامل، بعمق 30 كيلومترًا، خلال 150 ساعة، إضافة إلى سحب أسلحتها من منبج وتل رفعت, مع بقاء مناطق تل أبيض ورأس العين على حالها.
وأطلقت تركيا في 9 من تشرين الأول الماضي عملية نبع السلام بمشاركة الجيش الوطني السوري ضد وحدات حماية الشعب الكردية في مناطق شمال شرق سوريا وبهدف إقامة منطقة آمنة لعودة مليوني لاجئ سوري من تركيا وفق ما أعلن الرئيس أردوغان.