نحت على شجرة يثير موجة غضب في دمشق
متابعة الوسيلة:
أثارت منحوتة ما يسمى بـ “آلهة الحب عشتار” على أحد الأشجار في شوارع مدينة دمشق موجة غضب واسعة بين الأهالي، معتبرين أنها ترويج للفـ.جور والرذيـ.لة.
ونحت طلاب من كلية الفنون الجميلة رسم “عشتار” بصورة عـ.ارية وذلك بحسب ما صورة نشرتها صفحة Et Syria ورصدها موقع الوسيلة.
وأقدم الطلاب على نحت الصورة على ساق شجرة مقابلة الباب القديم لجامعة العاصمة دمشق في الشارع الخلفي للمتحف الوطني، ضمن مهرجان “تحت سماء دمشق”.
وتباينت آراء رواد مواقع التواصل الاجتماعي بين معتبر أنه لا يوجد ما يعيب بالصورة وأن “عشتار” تدل على الحب والحضارة، ومعتبر أنها تدل على الفـ.جور والرذيـ.لة.
وقال أحد المعلقين: ” يعني ما في غير هالتمثال بيدل عالحب…ينحتوا صورة شب وصبية ماسكين ايدين بعض ولابسين تياب ..مش افضل ؟!”.
وأضاف آخر: ” وين احترام رأي المجتمع؟ شو هالمنظر في الشارع، ينحته ببيته اذا عاجبه”.
واعتبر آخر : “هم لا يعرفون من تكون عشتار ولا يتقبلوها ..يكفيهم ان يعرفوا ويتقبلو ا مريام كلينك وانجي خوري وغيرهم من السخيفات ..غريب.
وأطلقت وزارة الثقافة في حكومة النظام السوري مهرجان “تحت سماء دمشق” للفنون الشعبية في 22 تشرين الأول الماضي ولغاية 26 منه في العاصمة السورية دمشق.
وتضمن المهرجان افتتاح مجموعة من المعارض “الحرفية والتراثية والكتب والصور التراثية”، وإطلاق مجموعة مشاريع تتضمن تزيين جسر “حافظ الأسد” ونحت الأشجار في ساحة المتحف الوطني.
إقرأ أيضاً: امرأة تخلع ملابسها وسط الشارع في اسطنبول لسبب غريب!.. شاهد
وتعرّف عشتار أنها “إلهة” الحب والخصب والحرب عند شعوب المشرق العربي القديم، عُبِدَتْ في سورية ومصر وبلاد الرافدين.
وتفيد كلمة عشتار في الأكادية معنى الآلهة عامةً، وهي مأخوذة من اسم الإلهة السورية عطَّار، أما اسم عشتار في البابلية فيعني عيش الأرض.
بقيت عبادة عشتار منتشرة في العصور القديمة، من السومريين حتى الأكاديين والبابليين والآشوريين، وبقي اسمها بارزاً حتى بعد سقوط الإمبراطورية الآشورية.
وأطلق اسمها في العصر البابلي الحديث 625ـ 539ق.م على واحدة من أشهر بوابات العاصمة بابل، وهي تُعْرَفُ اليومَ ببوابة عشتار.
واستمرت عبادة عشتار حتى القرون الأولى لانتشار المسيحية، حتى قام الإمبراطور المسيحي قسطنطين بهدم آخر معابدها في جبل لبنان بسبب طقوسه الجنسية أو ما يسمى بالزواج المقدس.