بشار الأسد ينتـقد أردوغان ويصفه بهذه الكلمات.. هذا ما قاله عن اللاجئين السوريين!
الوسيلة – خاص:
إنتـقد رأس النظام السوري بشار الأسد، من جديد, الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, واصفاً إياه بـ”الإسلامي المتعصب”, وداعم الإرهـ.ابيين, في إشارة لفصائل المعارضة السورية.
وقال الأسد، في مقابلة مع قناة “RT”، الناطقة بالإنكليزية، بحسب ما رصدت الوسيلة: “في الحقيقة أن العلاقات بين أردوغان والاتحاد الأوربي ذات توجهين يكرهونه ولكنهم يحتاجونه”.
واتهـ.م بشار الأسد اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا بالتطـ.رف والإرهـ.اب, مضيفاً: “يعرف الأوربيون أن أردوغان إسلامي ومتعصب يعرفون ذلك تماماً, ويعرفون انه سيرسل إليهم أولئك المتطـ.رفين أو الإرهـ.ابيين”.
ورداً على مداخلة مذيع قناة روسيا اليوم الذي ذكر الأسد باستقبال أردوغان ملايين السوريين في بلاده, أوضح الأسد (بدون تعميم ظاهري هذه المرة) أن غالبية اللاجئين السوريين في تركيا جاؤوا من سوريا وآخرون جاؤوا من مختلف أنحاء العالم.
وتابع بشار الأسد: “العديد منهم من سوريا في ما الآخرون لا جاءوا من مختلف أنحاء العالم وليس فقط من سوريا ولكن غالبيتهم سوريون وليس كلهم متطـ.رفون أو إرهـ.ابيون”.
واعترف رأس النظام السوري أن معظم السوريين الذين لجأوا إلى تركيا هـ.ربوا من القصـ.ف والإرهـ.اب وما إلى ذلك (يبدو أنه نسي أن القـ.صف بالمدفعية والصـ.واريخ والطائرات التابعة لنظامه وروسيا كانت السبب الأبرز لفرارهم).
واستدرك الأسد: “غالبية السوريين الذين غادروا والى تركيا فعلوا ذلك بسب الإرهـ.اب والقصـ.ف في البلد وما إلى ذلك”. وخلص بشار الأسد إلى معادلة مفادها أن الأوروبيين يريدون أردوغان ولكنهم في نفس الوقت يكرهونه.
لكن, بشار الأسد اعتبر أن إرسال أولئك اللاجئين السوريين والآخرين إلى أوربا هو أمر خطير, وأن الأخطر هو دعم الإرهـ.ابيين في سوريا, بل “الأكثر خطورة”, على حد تعبيره.
وأكد الأسد أن تعامل الأوروبيين مع هذه المسألة نفاق, إذ أنهم يخشونا بضعة ملايين غالبيتهم معتدلة ومن بينهم عدد من الإرهـ.ابيين, في حين أنهم يدعمون الإرهـ.ابيين مباشرة, وفق تعبيره.
وبين بشار الأسد أن “الأوروبيين يدعمون عشرات الآلاف منهم على الأقل (الإرهـ.ابيين) ولربما مئات الآلاف منهم في سوريا دون أن يخشوا عودتهم بعدها إلى بلدنهم”.
ويكاد لا يخلو لقاء أو تصريح لبشار الأسد من هجـ.وم أو انتقاد للرئيس التركي أردوغان, الذي يعد حليفاً للرئيس الروسي بوتين في سوريا.
والخميس 31 من تشرين الأول الماضي, انتقد رأس النظام السوري سياسات أردوغان في سوريا, مؤكداً أنه لا يتشرف بلقائه, بل ويشعر بالقرف حيال ذلك.
وقال الأسد حينها في مقابلة مع قناتي “السورية”, و “الإخبارية السورية”، “لن أتشرف بلقاء من منظومة أردوغان وسأشعر بالقرف ولكن من أجل مصلحة الوطن كل ما يحقق هذه المصلحة لابد من القيام به وهذه مهام الدولة”.
كما زعم الأسد أن “أردوغان يمارس الزعرنة السياسية على أوسع نطاق”, مضيفاً رداً على وصفه بـ”اللص”: “أنا قمت بعملية توصيف له”.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يوجه لإطلاق قمر صناعي من أجل هذه المهمة
وفي وقت سابق, ومن على جبهات ريف إدلب, اتهـم بشار الأسد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسرقة الأرض السورية بعد سرقة المعامل والقمح والنفط السوري, واصفاً إياه بـ”اللص”.
وقال الأسد خلال لقائه قيادات الجيش على الخطوط الأمامية ببلدة الهبيط بريف إدلب الثلاثاء 22 من تشرين الأول الماضي: “أردوغان لص.. سرق المعامل والقمح والنفط.. وهو اليوم يسرق الأرض”.