جهاد عبده ينتقد بشار الأسد.. بهذه الكلمات وصفه! (فيديو)
الوسيلة – خاص :
إنتقد الفنان السوري جهاد عبده نظام بشار الأسد ومن قبله والده حافظ الأسد، مشيراً إلى أن نظامهم الدكتاتوري هو من دفعه للعيش خارج سوريا.
وقال عبده في لقاء مع قناة “فرنسا 24” رصده موقع الوسيلة: “تركت سوريا لكي لا أكون بوقاً لنظام دكتاتوري (نظام الأسد)، ولكي لا أخذل الشعب السوري”.
وأضاف جهاد عبده أنه ثائر من قبل انطلاق الثورة السورية، وأنه وقف إلى جانب الشعب السوري لنيل حقوقه في الحرية والديمقراطية والعدالة منذ 30 عاماً.
وأشار عبده إلى أنه لم يستطع أخذ موقف من الأوضاع في سوريا حينها، بالرغم من رغبة في قيام الثورة منذ ذلك الوقت.
وأكد الفنان السوري جهاد عبده أن اتخذ موقفه منذ انطلاق الثورة إلى جانب الشعب السوري، لأنه بحاجه لمن يقف معه ويسانده في نيل حقوقه.
ونوه إلى أنه أضرب الطعام وشارك بأفلام قصيرة عن اللاجئين السوريين، لإيصال صوت اللاجئين السوريين الغير مسموع للعالم الغربي الذي يتخذ آراء مختلفة حيالهم.
وأضاف عبده أنه حاول إيصال الصورة الحقيقة بأن اللاجئين لم يتركوا بلادهم لغزو البلد التي يحلون عليها، إنما خرجوا بلدهم لأنها تحولت إلى نار تحرقهم.
وأكد أن السياسيين والإعلام زرع الخوف في الغربيين من القادم الغريب الذي من الممكن أن يختلف عنهم في الدين والثقافة واللباس.
وأشار عبده إلى ذلك الخوف يتبدد ويتحول إلى صدمة عند لقائهم بطبيب ينقذ حياتهم بإجراء عمل جراحي فريد ومميز ويكون قادم من الهند أو سوريا أو الأردن.
الجدير بالذكر أن الفنان عبده من أبرز الوجوه الفنية السورية لمع نجمه في الغرب حيث انضم لسينما هوليود الأمريكية بعد معاناة طويلة خلال إقامته في الولايات المتحدة.
بعد أن اضطر عبده لمغادرة سوريا، بعد اندلاع الثورة ووقوفه في صف المعارضين للنظام، عاش في الولايات المتحدة الأمريكية، وحاول أن يطور من فنه مستفيدًا من التجربة الهوليودية، فلفت انتباه مخرجين كبار كان آخرهم المخرج توني كاي.
إقرأ أيضاً: كاريس بشار مع تيم حسن في صورة جديد من كواليس العميد.. شاهد
وحصل جهاد عبده، المعارض لنظام الأسد، على عضوية نقابة الفنانين الأمريكيين، في تشرين الأول الماضي، ليقارن حينها بين سنوات مضت من عمره قضاها دون حماية في سوريا، على حد وصفه.
وقال “لم أعرف أهمية أن أكون محميًا من نقابة الفنانين حتى بدأت النقابة تدعوني لجلسات توعوية عن حقوق الممثل، وحينها بكيت على سنوات مضت من عمري”.