بلا تصنيف

مسؤول لدى الأسد: المتسولون في دمشق كاذبون واغنياء

الوسيلة – متابعة:

قال مسؤول في حكومة الأسد في دمشق، إن 90% من المستولين في شوراع العاصمة هم ليسوا فقراء وليسوا بحاجة، بل يمتهنون التسول، وفق تعبيره، في البلاد، التي تخطى فيها معدل الفقر، حاجز 70% وفق الأمم المتحدة.

مدير الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق شوقي عون، قال إن المستول الواحد يصل دخله اليومي إلى 35000 ليرة سورية، معتبراً ان القاء القبض على 70 متسول خلال الشهر الماضي فقط، فيما يصل العدد إلى 500 متسول خلال شهر رمضان، وفق وصفه.

وزارة الشؤون الاجتماعية اتهمت المتسولين بإدمان المخدران والشذوذ والاعتداء على المارة، وشم الشعلة وقالت إن المتسولين يقومون بتوزيع المناطق فيما بينهم.

وفيما كانت الوزارة تتهم المتسولين بذلك، كشف عن انها القت القبض على 170 طفلا بتهمة التسول، وقالت إن ثلاثة منهم كانوا “يشمون الشعلة” في دمشق.

كان مقطع مصور التقطه صحفي موالي لنظام الأسد في دمشق، اظهر اطفالاً وهم يشتمون الشعلة في منطقة جسر الرئيس وسط العاصمة، فيما لم تحرك الوزارة أي ساكن لمعالجة لا تسول الأطفال ولا عمالتهم ولا النظر في شؤونهم الاجتاعية.

إقرأ أيضاً: “بلدنا بخير”.. سخرية واسعة من مهرجان موالي للنظام السوري

وفي سياق متصل بيّن مدير مكتب مكافحة التسول في دمشق أن أكثر فئات المتسولين انتشاراً هم الأطفال من عمر 8 سنوات إلى 12 سنة، منوّهاً بأن 10% من هؤلاء الأطفال مشرّدين ليس لديهم مأوى بينما النسبة الأكبر منهم يعدون ممتهنين للتسول إذ يوجد لديهم منازل يذهبون إليها ويعودون إلى مهنتهم، مضيفاً: وتنتشر شبكات تشغيل المتسولين وأكثرها وجوداً تشغيل الأبوين لأطفالهم، إذ تبين أن أغلبية المتسولين هم أخوة وفق تعبيره.

زر الذهاب إلى الأعلى