سياسية كردية بارزة تحذر أوروبا إن لم توقف أردوغان.. هذا ما نبهت إليه!
الوسيلة – متابعات:
دعت سياسية كردية بارزة الاتحاد الأوروبي إلى اعتماد سياسة الحزم مع تركيا ووقف انضمامها للاتحاد أو حتى إجراء محادثات تجارية معها بعد عملية نبع السلام التي أطلقتها ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال شرق سوريا.
ونبهت إلهام أحمد رئيسة اللجنة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد) إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يواجه موجة من متشددي تنظيم الدولة العائدين من سوريا بعد أن صقلتهم المعارك.
وقالت أحمد في مقابلة مع رويترز رصدته الوسيلة إن الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أكثر حزماً مع تركيا وإلا واجه قريبا موجة من متشددي الدولة الإسلامية الذين يصلون إلى أوروبا.
وأشارت أحمد إلى أن ”الخطر كبير للغاية بسبب الطريقة العشوائية التي انسحبت بها الولايات المتحدة. هذا سمح لكثير من أفراد (الدولة الإسلامية) بالهرب وسوف يعودون إلى دولهم لمواصلة أنشطتهم الإرهابية”.
وأوضحت رئيسة مسد أن ”هذا يمثل تهـ.ديدا كبيرا لبريطانيا وأوروبا عموما”.
ومن أجل منع حدوث أي تهـ.ديد من تنظيم الدولة, طالبت إلهام أحمد الاتحاد الأوروبي بضرورة إرسال ألفي جندي لتأمين الحدود السورية التركية ومنع مقاتلي الدولة الإسلامية من عبورها ووقف جميع مبيعات الأسلحة لتركيا.
وادعت أحمد أن الأكراد يقـ.تلون بالأسلحة الأوروبية, مضيفة: ”شعبنا يُقـ.تل بأسـ.لحة أوروبية”. وبينت أحمد أن”تركيا المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي ليست تركيا نفسها التي تعتقد أنك تعرفها”.
كما وصفت أحمد تركيا بأنها أصبحت “الآن دولة إسلامية أصولية، وأنتم في أوروبا يجب أن تعوا ذلك”. ومن الإجراءات الواجب اتخاذها ضد تركيا, بحسب أحمد, هو أن يوقف الاتحاد الأوروبي محادثات انضمامها إليه وأن يلغي أي اتفاقات تجارية معها.
وأكدت الزعيمة الكردية أن تركيا غير خائفة في الوقت الحالي, مشيرة إلى أنه من المفترض أن تشعر بذلك الخوف. وحول ذلك, استدركت أحمد: ”تركيا في حاجة للشعور بالخوف وهي ليست كذلك الآن”.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد ينتقد أردوغان ويصفه بهذه الكلمات.. هذا ما قاله عن اللاجئين السوريين!
وبدأت القوات التركية في 9 من تشرين الأول الماضي عملية نبع السلام العسكرية ضد الوحدات الكردية في شمال شرق سوريا, بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أوائل أكتوبر تشرين الأول سحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا, ما اعتبر ضوءاً أخضر لتركيا لشن عمليتها العسكرية.
وانتقدت معظم الدول الأوروبية لا سيما بريطانيا وفرنسا موقف الرئيس ترامب من العملية التركية وانسحاب قواته من المنطقة, متهمين الولايات المتحدة بالخيانة والتخلي عن حليفهم في قتال تنظيم الدولة الإسلامية.