أمريكيا تتخذ إجراءات جديدة لمنع وصول النفط إلى مناطق النظام السوري
متابعة الوسيلة:
طـردت وحدات من القوات اﻷمريكية مستثمرين محليين متعاقدين مع “قسد”، من المُتهـ.مين ببيع النفط للنظام عبر شركة القاطرجي، من مناطق اﻵبار النفطية في محيط مدينة ديرالزور.
وبحسب ما أفادت مصادر “المدن” ورصدت الوسيلة إن القوات الأميركية طردت المستثمرين المحليين من آبار الحمادة والريس والعلقة، بالإضافة إلى مجموعة آبار في منطقة جديد عكيدات.
وأوضحت المصادر أن القوات الأميركية فرضت سيطرتها الكاملة على تلك المواقع، ووضعتها تحت حراسة مشددة.
كما ونفذت القوات اﻷمريكية، بحسب المصادر، مداهمات لبيوت بعض تجار النفط في المنطقة، وتحذيرهم من التعامل به، في محاولة لضبط تجارته وحركة نقله منعاً لتسربه إلى النظام.
وكشفت المصادر أن عبّارة نقل النفط التي احترقت وسط نهر الفرات مقابل قرية بقرص، مساء الجمعة، تعرضت لغارة أميركية لمنع تهريب النفط عبر الفرات إلى مناطق سيطرة النظام.
وقالت المصارد إن حركة نقل البضائع في معبر الشحيل، متوقفة على أثر الخلاف بين “القاطرجي”، عبر وكلائه، والتجار المحليين.
وأوضحت أن تجار النفط شرقي الفرات ممن يوصفون محلياً بـ”شبيحة الجرف”، أوقفوا توريد البضائع عبر الشحيل، لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على تأخر القاطرجي في دفع مستحقاتهم المتراكمة التي تصل قيمتها إلى مليون دولار.
وأختطـ.فت “شبيحة الجرف” تحت تهـ.ديد السـ.لاح أحد وكلاء “القاطرجي” للضغط عليه، فيما انخفضت أسعار النفط شرقي الفرات نتيجة توقف عمليات بيعه للنظام، إلى 37 دولاراً بعدما وصل قبل أيام إلى 51 دولاراً.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يتحدث عن دور بريطانيا في الإضرار بالشعب السوري
ويُعد معبر الشحيل، من أكبر معابر المنطقة بين ضفتي الفرات، بحجم تبادل يومي يبلغ 100 ألف دوﻻر.
وتُنقل عبره بضائع أهمها النفط والقمح والشعير من شرق الفرات إلى غربه، فيما تنقل بضائع أخرى بالعكس، أهمها الحديد والسكر، وجميع التبادلات تتم عبر شركات “القاطرجي”.
من جهة أخرى، شهدت أسعار المحروقات انخفاضاً في مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمال غربي سوريا، بعدما ارتفعت بالتزامن مع معركة “نبع السلام”.
وأشارت مصادر محلية إلى أن سبب انخفاض اﻷسعار يعود لإعادة فتح معبر”أم جلود، غربي منبج، بين مناطق سيطرة “قسد” وبين “الجيش الوطني السوري” في مناطق “درع الفرات”.