روسيا ترفض التعليق على حديث بشار الأسد.. هذا ما قالته عن إدلب!
متابعة الوسيلة:
رفض يوري أوشاكوف، معاون الرئيس الروسي التعليق مباشرة على ما قاله رأس النظام السوري، بشار الأسد حول استعادة السيطرة على مدينة إدلب قريباً، خلال لقاء مع قناة “RT” الروسية.
وتعمد أوشاكوف تذكير “بشار” بضرورة احترام الاتفاقات الروسية-التركية بهذا الصدد، حيث اكتفى بالإشارة إلى المحادثات الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان يوم 9 نوفمبر الجاري.
وقال إنهما تناولا خلالها الموضوع السوري، بما في ذلك الوضع في إدلب، لافتاً إلى بيان لوسائل الإعلام صدر عن الكرملين في عقب تلك المحادثات.
ووفقاً لما نقلت عنه وكالة “تاس” ورصدت الوسيلة، قال معاون الرئيس الروسي: “هذا كل ما يمكنني قوله الآن، ولا أنوي التعليق على تصريحات الأسد”.
وشدد وزير الخارجية سيرغي لافروف على ضرورة استعادة النظام السوري السيطرة بأسرع ما يمكن على جميع الأراضي، لكنه استثنى إدلب، التي قال إن العمل فيها تنظمه الاتفاقيات مع تركيا.
وقال لافروف إن: “الإرهاب تم استئصاله من جميع الأراضي السورية، لكن تبقى بؤرة وحيدة في منطقة إدلب، والتي يجب القضاء عليها وفق ما نصت عليه الاتفاقات الروسية -التركية”.
ودعا وزير الخارجية الروسي تركيا للقضاء على بؤرة الإرهاب هناك وضرورة “تنفيذ التزاماتها وفصل المعارضة الوطنية عن الإرهابيين”.
وأشار إلى بؤرة توتر أخرى على الأراضي السورية، في مناطق شرق الفرات، وحمل “الوجود الأميركي غير القانوني” المسؤولية عن تلك البؤرة.
إقرأ أيضاً: بشار الأسد يتفق مع أردوغان.. ما علاقة قسد؟
وقال الكرملين في وقت سابق إن الرئيسين بوتين وإردوغان تبادلا خلال الاتصال الهاتفي وجهات النظر حول الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب.
وأكد الجانبان ضرورة مواصلة الجهود المشتركة لتنفيذ الاتفاقيات الروسية-التركية بهذا الصدد، والتي تم التوصل إليها عام 2018″.
وتوعد بشار اﻷسد بعمل عسكري قريب على محافظة إدلب، مدعياً أن المعركة إذا بدأت لن تستمر طويلاً، وأن مخططاتهم تقضي بإعطاء مهلة للمدنين ليمكنوا من مغادرة المحافظة.