قافلة أمريكية تعبر حاجزاً لجيش الأسد وتعيد انتشارها في هذه المدينة لأول مرة!.. شاهد
الوسيلة – متابعات:
أنشأت القوات الأمريكية موقعين عسكريين جديدين في ريفي الحسكة والقامشلي شمال شرق سوريا.
وقالت وكالة “هاوار” الناطقة باسم حزب “الاتحاد الديمقراطي” إن قوات أمريكية أنشأت موقعين عسكريين الأول شرق مدينة “القحطانية (القبور البيض) والثاني في قرية “هيمو” على الأطراف الغربية لمدينة القامشلي.
وضمت قافلة الرتل العسكري الأمريكي نحو 20 شاحنة محملة بمعدات عسكرية إلى جانب عدد من المدرعات دخلت من الأراضي العراقية إلى الحسكة عبر معبر الوليد في ناحية اليعربية/تل كوجر، رافقت الرتل الأمريكي عناصر من قوات “آساييش” الكردية المحلية.
ويأتي إنشاء القاعدتين الأمريكيتين منعاً لتقدم قوات النظام أو روسيا نحو حقول النفط في مناطق الجزيرة بعد اتفاقها مع نظام الأسد على الانتشار في تلك المناطق بغية منع قوات نبع السلام من السيطرة على تلك المناطق.
وبثت قناة سوريا اليوم تسجيلاً مصوراً للرتل الأمريكي المتجه نحو قاعدة هيمو غرب مدينة القامشلي.
وقالت القناة بحسب ما رصدت الوسيلة إن الرتل هذا هو الأول من نوعه الذي يدخل القامشلي بعد انسحاب القوات الأمريكية من بعض المناطق في مدينة القامشلي.
وأشارت القناة إلى أن الرتل العسكري الذي يضم عدة عربات مدرعة عبر حاجزاً لجيش النظام السوري, لافتاً إلى وجود ما يقارب 9 مصفحات أمريكية.
وتأتي هذه التطورات بعد قيام القوات الأمريكية اليوم الأربعاء، بتدمير قاعدة عسكرية تابعة لها قرب بلدة “صرين” بريف حلب بعد سحب عشرات المدرعات منها نحو الحسكة.
وتوجه الرتل المنسحب من القاعدة نحو الشرق عبر الطريق الدولي حلب – الحسكة.
إقرأ أيضاً: مدينة “تل تمر” تتحول لساحة صـراعات دولية.. هذه أهميتها
وكان هذا الرتل العسكري وصل من العراق إلى القاعدة الأمريكية السابقة قرب بلدة “صرين”، نهاية تشرين الأول أكتوبر الماضي مع أكثر من 80 شاحنة فارغة بالتنسيق مع تركيا التي أوقفت العمليات القتالية القريبة من الطريق الدولي للسماح له بالعبور شمالي الحسكة والرقة.
وكانت القوات الأمريكية قد سيرت مؤخرا دوريات مشتركة مع ميليشيا “آساييش” الكردية في محيط حقول نفط “رميلان” بمنطقة “المالكية” شمال شرق الحسكة.
وكانت القوات الأمريكية قد أعلنت انسحابها من مناطق شمال شرق سوريا قبل أيام على إطلاق تركيا عملية نبع السلام ما فسر على أنه ضوء أخضر أمريكي لطرد الوحدات الكردية وتقدم تركيا في تلك المناطق.