أخبار سوريا

“أهداها البغدادي ساعة يد”.. تفاصيل جديدة عن الأميركية كايلا مولر

متابعة الوسيلة:

كشفت صحيفة أمريكية عن تفاصيل جديدة مغايرة لرواية تنظيم داعـ.ش بأن عاملة الإغاثة الأميركية “كايلا مولر” قتـ.لت في غـ.ارة جوية على إحدى مقراته في سوريا عام 2015.

وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” أن الرواية حول وفـ.اتها اليوم تبدو مغايرة، فربما تم إعـ.دامها بأوامر من زعيم داعش أبو بكر البغدادي، وليس في غـ.ارة أردنية في سوريا كما ادعى التنظيم.

ووفقاً لرواية زوجة مساعد للبغدادي التي تدعى “أم سياف”، قالت الصحيفة أن:”مولر أعـ.دمت بسبب معرفتها بهوية كل من أبو بكر البغدادي والمتحدث باسم التنظيم آنذاك أبو محمد العدناني”.

وأوضحت الصحيفة أن “أم سياف” استجوبت على يد محقق من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، الذي كان يتولى متابعة ملف عاملة الإغاثة الأميركية “مولر” التي توفـ.يت عن عمر ناهز 26 عاما.

وأكدت “أم سياف” في يوليو الماضي، بحسب الصحيفة الأمريكية، أن البغدادي قد اغتـ.صب “مولر” أكثر من مرة، وقد تم نقلها من موقع إلى آخر في الأشهر الأخيرة قبل مقـ.تلها.

وقالت أنه تم نقلها في إحدى المرات، بعدما قامت أكبر زوجات البغدادي عمراً بالاعتـ.داء عليها وطـ.ردها، وتحطيم ساعة يد كان زعيم التنظيم قد أعطاها لـ “مولر” بمناسبة شهر رمضان.

وأضافت “أم سياف”، أن “مولر” كانت قد استعبدت رفقة بنساء أخريات على يد البغدادي، وقد احتجزهن البغدادي في منزلها في مدينة الشدادي بمحافظة الحسكة السورية في عام 2014.

وأوضحت، أنه لم يتم إخبار مولر خلال وجودها هناك بأي شيء بخصوص البغدادي، وإنما قيل لها إنه “شيخ مهم”، وسميت “مولر” آنذاك باسم إيمان، وحثها أعضاء التنظيم على إقامة شعائر الإسلام.

وفي ديسمبر عام 2014، وبعد هـ.روب العديد من الفتيات الأيزيديات من المنزل حيث احتجزت مولر، نقل البغدادي الشابة الأميركية إلى مكان آخر.

وأخذ البغدادي مولر من منزل أم سياف، بحسب ما ذكرت الصحيفة، إلى منزله الشخصي في محافظة الرقة، حيث تعرضت للضـ.رب، ثم الطرد.

بعد ذلك، تم نقل مولر إلى منزل مسؤول الإعلام في داعش أبو حسن، وأقامت هناك لمدة عشرة أيام قبل أن تنقل مجددا، وهذه المرة إلى منزل العدناني.

وفي فبراير 2015، أعلن تنظيم داعش أن مولر توفـ.يت في غارة جوية، ونشر التنظيم تغريدة تضمنت صورة لمنزل مدمر، ومعلومات شخصية عن مولر بما في ذلك بريدها الإلكتروني ورقمها التليفوني.

وعند استفسار أم سياف من زوجها عن سبب إعـ.دام مولر، أجابها مترددا بأنه ربما بسبب معرفتها بهوية البغدادي والعدناني، ما كان يمثل هاجساً أمنياً بالنسبة لهم.

ولا تزال أسرة مولر غير متأكدة من مـ.وتها، وتقول والدتها مارشا مولر، “أعلم أن كايلا قد غادرت على الأرجح وهي في الجنة”.

وتضيف والدتها: “لكن ماذا لو لم تكن توفيـ.ت، هناك دائما نسبة 1 بالمئة، هل يمكن أن تكون حية؟، علينا أن نعثر عليها وجلبها إلى الوطن، هذا هو الهدف”.

إقرأ أيضاً: روسيا تحول أحد أكبر المواقع في شمال سوريا لقاعدة عسكرية.. شاهد

ولا يستبعد مسؤولون أن يكون البغدادي قد أمر بقـ.تل الشابة مولر، لكن لم تؤكد الحكومة الأميركية رسميا رواية أم سياف أمام الرأي العام.

وكان مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، قد كشف الشهر الماضي أن القوات الأميركية أطلقت على العملية التي قـ.تل فيها زعيم داعش أبو بكر البغدادي، اسم كايلا مولر تيمناً بالناشطة الأميركية.

وكانت مولر قد سافرت إلى حلب المدمرة، وتعرضت لاعتـ.داءات بالضـ.رب في الثالث من أغسطس 2013، مع صديقها، وهو مصور سوري التقت به قبل ثلاث سنوات، حيث اختطـ.فها خارج المشفى، واحتجزها 18 شهراً، قبل مقـ.تلها.

زر الذهاب إلى الأعلى