بعد أن اعتبره أفضل رئيس أمريكي.. بشار الأسد ينتقد ترامب ويصفه بهذا الكلمات!
متابعة الوسيلة:
هاجـ.م رئيس النظام السوري بشار الأسد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبراً أنه لا يمثل دولة، إنما هو عبارة عن مدير تنفيذي موجه من شركات كبرى.
وقال بشار في مقابلة مع وكالة “سبوتنيك”، اليوم 14 تشرين الثاني 2019، تعقيباً على سيطرة الجيش الأمريكي على حقول النفط، ورصدت الوسيلة: “أمريكا دولة مبنية كنظام سياسي على العصـ.ابات”.
وأضاف رئيس النظام السوري: “الرئيس الأمريكي لا يمثل دولة، هو عبارة عن مدير تنفيذي لشركة، وهذا المدير التنفيذي خلفه مجلس إدارة”.
وتابع بالقول: “مجلس الإدارة يمثل الشركات الكبرى في أمريكا، المالكين الحقيقيين للدولة، من شركات النفط والسـ.لاح والبنوك وغيرها من اللوبيات”.
وقال: “ولكن أنا أريد أن أذكرك بشيء .. أن أحد أهم العوامل التي دفعت هتلر لغـ.زو الاتحاد السوفييتي في الحـ.رب العالمية الثانية هو النفط”.
وشبه بشار الأسد السياسية الأمريكية، غـ.زو ألمانيا النازية للاتحاد السوفيتي، مضيفاً: “البعض يقول بأنه العامل الوحيد، لم يكن هناك عامل آخر لغـ.زو الاتحاد السوفييتي”.
واستدرك قائلاً: “اليوم أمريكا تقوم بنفس العمل هي تقلد النازيين، فإذاً بكل بساطة نستطيع أن نشبه السياسة الأمريكية اليوم بالسياسة النازية”.
وأكمل: “توسع، زغزو، وضـ.رب مصالح الشعوب الأخرى، الدوس على القانون الدولي وعلى الأعراف الدولية والمبادئ الإنسانية وغيرها، فقط من أجل النفط”.
وختم متسائلاً ومجيباً: “ما الفرق بين هذه السياسة والسياسة النازية؟ هل يستطيع أن يعطينا أحد من أفراد المنظومة الأمريكية جواباً على هذا السؤال؟ لا أعتقد.”
وفي وقت سابق، هاجـ.م رأس النظام السوري، بشار الأسد، الرؤساء الأمريكيون، معتبراً أن الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، أنه أفضل رئيس أمريكي مقارنه بسلفه.
وقال بشار في حوار تلفزيوني سابق: ” ترامب أفضل رئيس أمريكي، ليس لأن سياساته جيدة، ولكن لأنه الرئيس الأكثر شفافية، فهو يقول (نحن نريد النفط)، (نحن نريد أن نتخلص من فلان)”.
إقرأ أيضاً: وكالة روسية تعلن بدء قوات بشار الأسد عملية عسكرية على إدلب
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق منذ أيام على توسيع المهمة العسكرية الأميركية لحماية حقول النفط في شرق سوريا، وجاء ذلك وفق وكالة اسوشيتد برس، نقلا عن مصادر.
ووأعلن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، أن القوات الأمريكية ستقوم بـ “حماية” الحقول النفطية شرقي سوريا، و”سترد بحزم” على أي محاولات لسيطرة الجهات الأخرى عليها.