بشار الأسد غاضب ويعتزم اتخاذ هذا الإجراء ضد ترامب!

الوسيلة – متابعات:

أكد رأس النظام السوري بشار الأسد أن سياسة الولايات المتحدة تشبه أعمال النازيين في الأراضي التي احتلوها, وأن ترامب ليس إلا مديراً تنفيذياً لشركة, واصفاً العالم الذي نعيشه اليوم بـ”الغابة”, التي لا تحكمها القوانين.

تصريحات بشار الأسد جاءت في مقابلة مع “قناة روسيا 24” و”وكالة روسيا سيغودنيا”، نشرت اليوم الجمعة 15 تشرين الثاني ورصدتها الوسيلة.

وقلل الأسد من أهمية إرسال شكوى للأمم المتحدة بشأن سرقة الولايات المتحدة للنفط السوري. وأشار رأس النظام السوري إلى أن العالم اليوم يعيش بلا قوانين, ناسفاً وجود الأمم المتحدة والقانون الدولي.

وقال الأسد: “طبعا هذا شيء طبيعي، ولكن أنا وأنت والكثيرون في هذا العالم يعرفون أنه لا توجد أمم متحدة، لأنه لا يوجد قانون دولي، فكل الشكاوى التي ترفع للأمم المتحدة تبقى بالأدراج، لأن هناك شبه دولة تحكمها العصابات وتنطلق من مبدأ القوة”.

ومع أنه لم يعول على الأمم المتحدة والقانون الدولي وتأكيده أن الشكوى ستبقى في الأدراج, كشف الأسد أن نظامه يعتزم اتخاذ إجراء جديد عبر تقديم شكوى ضد الولايات المتحدة.

وتابع الأسد: “نعيش اليوم في عالم يشبه الغابة، هو أقرب إلى العالم ما قبل الحرب العالمية الثانية وليس بعدها. لذلك سنرسل شكوى ولكنها ستبقى في الأدراج”.

وبين الأسد أن “الصراعات بين ترامب والآخرين في الولايات المتحدة هي صراعات من أجل الغنائم والمكاسب”. وشبه الأسد “سياسات الولايات المتحدة بأعمال النازيين في الأراضي التي احتلوها”.

واعتبر بشار الأسد أن الرئيس الأمريكي ترامب ليس سوى “مدير تنفيذي لشركة”.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد يتحدث عن حمايته الأمنية وهذا ما قاله عن قيادته لسيارته.. شاهد

وكان الرئيس الأمريكي أكد مراراً على إبقاء قواته المسيطرة على حقول النفط في شرق سوريا، كما اقتراح أن تدير شركة إكسون موبيل أو شركة نفط أمريكية أخرى حقول نفط سورية.

ووجهت عدة دول بينها روسيا وإيران اتهامات للولايات المتحدة الأمريكة بسرقة النفط من الحقول التي تسيطر عليها في شرق سوريا.

في حين، قالت وزارة الدفاع الأمريكية أن عائدات النفط الذي تستخرجه من الحقول السورية، تذهب إلى ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وعبرت واشنطن في أكثر من مناسبة عن التزامها بتعزيز قدراتها العسكرية في سوريا بالتنسيق مع قسد لمنع وقوعه بيد النظام وروسيا.

ودخلت تعزيزات أمريكية كبيرة إلى سوريا، يوم الاثنين (28 أكتوبر 2019)، واتجهت إلى القواعد الأمريكية القريبة من حقول النفط والغاز في محافظتي دير الزور والحسكة شرقي البلاد.