منوعات

فضيحة من العيار الثقيل.. وزيرة في نظام الأسد تطالب صحفي بحذف تسجيلاً صوتياً لها!

متابعة الوسيلة:

قالت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام أنها تعتذر عن نقل وقائع ما جرى داخل جلسة مناقشة لموازنة وزارة التنمية الإدارية، بسبب ما فعلته وزيرة التنمية الإدارية “سلام السفاف”.

وفي التفاصيل، قالت الصحيفة أن مراسلها في مجلس الشعب تفاجأ خلال تغطية جلسة الموازنة بطلب وزيرة التنمية في حكومة النظام، بحذف تسجيلها الصوتي خلال حديثها في الجلسة.

وقالت الصحيفة أن السفاف طلبت من الصحفي “محمد منار حميجو” حذف التسجيل فوراً، الأمر الذي رفضه “حفاظاً على المهنية والدقة في نقل كلام الوزيرة ومداخلات النواب”.

وأوضحت الصحيفة، أن الوزيرة احتدت في لهجتها وطلبت حذف التسجيل فوراً، حيث تدخل رئيس اللجنة “حسين حسون” وطلب من الصحفي مسايرة الوزيرة وتلبية رغبتها في حذف التسجيل.

وأكملت بأن حسون برر طلب السفاف بأن “الجلسة سرية”، مشيرة إلى أن “كل وسائل الإعلام كانت موجودة داخل القاعة لنقل وقائعها، ولم يعلن أحد سرية الجلسة”.

وتابعت الصحيفة بتقديم الاعتذار عن نقل الجلسة، لأن مراسلها “محمد منار حميجو” حذف التسجيلات الصوتية للجلسة،”نزولاً عند رغبة الوزيرة ورئيس اللجنة”.

وأشارت الصحيفة إلى هجوم السفاف على صحافة وإعلام النظام، معتبرة أنه غير مقبول، وقالت: ” نستنكر ما صدر عنها من كلام بحق الصحافة السورية والصحفيين”.

ودعت الصحيفة السفاف للحفاظ على هدوئها “كونها تشغل منصباً عاماً يلزمها بحسن التعامل مع عموم المواطنين ووسائل الإعلام بشكل خاص”، وفق تعبيرها.

وختمت بالقول: “ببساطة كان من الممكن للسيدة الوزيرة وعند دخولها الجلسة أن تطلب خروج الإعلام حفاظاً على سرية ما ستدلي به من معلومات خلال مناقشة موازنة يجب ألا يطلع الإعلام عليها!”.

إقرأ أيضاً: بشار الأسد غاضب ويعتزم اتخاذ هذا الإجراء ضد ترامب!

وكانت الأجهزة الأمنية التابعة للنظام أقدمت على اعتقال العديد من المراسلين والصحفيين رغم ولائهم للأسد ومرافقتهم لعملياته العسكرية ضد مقاتلي المعارضة.

ومن أبرز الصحفيين الذين اعتقلتهم مخابرات النظام، رئيف السلامة، وسام الطير، ربيع كله وندي، عمار العزو، عامر دراو، إيهاب عوض، مع زميلته رولا السعدي.

ويسعى نظام الأسد من خلال الحجج الواهية إلى تحجيم دور الصحافة والصحفيين وإبقائهم تحت جناح الأجهزة الأمنية من خلال قمع الإعلاميين عن طريق ما تسمى بـ وزارة الإعلام في دمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى