شبكات الدعـارة تتخذ أسلوباً جديداً لمتابعة أعمالها في دمشق
متابعة الوسيلة:
اتخذ أصحاب شبكات الدعـ.ارة في ريف مدينة دمشق، طرق جديدة لمتابعة أعمالهم، في ظل تعرض تلك الشبكات لحملات مداهـ.مات واعتـ.قالات.
حيث تعرضت مقرات ومواقع تلك الشبكات، خلال الأشهر القليلة الماضية لحملات مداهـ.مة، إثر شكاوى على خليفة المنافسة بين ضباط نظام الأسد القائمين عليها.
وبحسب ما أفادت مصادر محلية لموقع “نداء سوريا” ورصدت الوسيلة، أن مروّجي الدعـ.ارة في بلدة “قطنا” بريف دمشق الغربي اعتمدوا وسائل التواصل الاجتماعي من أجل استمرار عمل شبكاتهم.
وأضافت المصادر أنهم يتبعون سياسة معينة في التواصل مع الزبائن على أن يكونوا معروفين لديهم أو بتوصيةٍ منهم، ويتم بعدها إرسال صور للفتيات العاملات في الشبكات ثم الاتفاق على الموعد والأموال المدفوعة.
وتعمد أصحاب الشبكات، بحسب المصادر، الابتعاد عن العمل في العاصمة دمشق والمناطق المحيطة بها إثر تعرضهم للعديد من المداهـ.مات والاعتـ.قالات التي طالت عدداً من العاملات.
وذكرت أن فتاتين تعملان بذاك المجال في بلدة جديدة عرطوز، على صلة بعناصر حاجز الشرطة العسكرية في البلدة، نقلهما سائق سيارة أجرة الشهر الفائت إلى لبنان بهدف العمل.
إقرأ أيضاً: فضيحة من العيار الثقيل.. وزيرة في نظام الأسد تطالب صحفي بحذف تسجيلاً صوتياً لها!
ويتسلم ضباط في الفرقة الرابعة وميليشيا “الدفاع الوطني” بنظام الأسد إدارة شبكات الدعـ.ارة في ريف دمشق الغربي الذي يشهد انتشاراً كبيراً لتلك الشبكات.
وتنسّق الشبيحة مع ضباط في الفرقة الرابعة على ترويج الدعـ.ارة وتسهيل عمل القائمين عليها عبر نقل العاملات في المجال من وإلى لبنان لقاء مبالغ مالية يتقاسمها الطرفان.