قوات بشار الأسد تسيطر على منطقة استراتيجية شرق الفرات
الوسيلة – متابعات:
أكدت وسائل إعلام روسية أن محطة “تشرين” الكهرومائية على نهر الفرات باتت تخضع لسيطرة قوات بشار الأسد.
وجاءت استعادة قوات الأسد السيطرة على ثاني أكبر سدود سوريا “سد تشرين” بعد محادثات روسية مع قيادات قسد في منبج.
وقال المتحدث باسم القوات الروسية في سوريا، بوريس فوميتشيف: “تم تحرير المحطة بفضل جهود وشجاعة الشعب السوري… وهي توفر الكهرباء في محافظة حلب في الرقة”.
وأضاف المتحدث باسم القوات الروسية في سوريا، بحسب ما رصدت الوسيلة : ” الناس يعملون هنا بهدوء، والمنطقة خالية من الإرهـ.اب”.
واعتباراً من اليوم الاثنين 18 تشرين الثاني, ستبدأ الشرطة العسكرية الروسية، بتسيير دوريات في هذه المنطقة الاستراتيجية, وفق ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
وتقع محطة “تشرين” لتوليد الطاقة التي بنيت منذ حوالي 20 سنة على نهر الفرات، وتبعد 90 كم عن مدينة حلب، وعمل على بنائها مهندسون روس وسوريون، وتنتج المحطة نحو 630 ميغاواط.
وتعاني معظم مدن وبلدات سورية الخاضعة لسيطرة النظام السوري من نقص في الكهرباء وانقطاعات متكررة واعتماد شركة كهرباء النظام على التقنين بنظام كل ساعتين بساعة أو أقل حسب الضغوط على الشبكة التي لم تشهد تحسناً منذ العام 2011.
إقرأ أيضاً: حجي مارع.. تعرف على الرجل الذي دخل القلوب دون استئذان
ويأتي دخول القوات الروسية إلى ثاني أكبر محطة كهرومائية في سوريا بعد محطة الطبقة بريف الرقة التي دخلتها قوات النظام بعد انسحاب تنظيم الدولة منها وتسليمها من قبل قوات قسد.
وكان وزير كهرباء الأسد زهير خربوطلي قد زار سد تشرين في 2017، بالإضافة إلى زيارة عدد من المسؤولين الروس لمدينة منبج، واجتمعوا للتباحث حول إمكانية تسليم السدّ إلى النظام، في خطوة لإعادة تشغيل العنفات لتوليد أكبر كمية ممكنة من الكهرباء.