أردوغان يلمح لمواصلة عملية نبع السلام في سوريا
الوسيلة – متابعات:
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على أن بلاده ستواصل معركتها ضد التنظيمات الإرهـ.ابية حتى وقف جميع التهـ.ديدات ضدها.
وقال أردوغان، اليوم الثلاثاء 19 تشرين الثاني، بحسب ما رصدت الوسيلة: إن بعض المسائل العالقة بين أنقرة وواشنطن لم تُحل بشكل جذري.
واعتبر أردوغان أن هذه المشـاكل لن تكون أسيرة للعلاقات بين البلدين, مضيفاً: “لكننا أظهرنا للعالم بأنّ علاقاتنا الثنائية ليست أسيرة لهذه المشـاكل”.
وتابع أردوغان: إنه أبلغ نظيره الأمريكي دونالد ترامب بعزم تركيا البحث عن بدائل لمقاتلات “إف-35” حال لم تتفق مع واشنطن بشأن الحصول عليها.
وحول مقاتلات إف 35, أوضح أردوغان: “أبلغنا ترامب بأن تركيا ستضطر للبحث عن بدائل لسد احتياجاتها على المدى المتوسط حال واصلت الولايات المتحدة سياسة عدم الاتفاق بخصوص مقاتلات إف 35”.
ولفت أردوغان إلى أن بلاده تدرك أن الدعم الأمريكي للمقاتلين الأكراد لن ينتهي على الفور.
لكن الرئيس التركي أكد على مواصلة معركة بلاده ضد “الجماعات الإرهـ.ابية”, في إشارة إلى وحدات حماية الشعب الكردية.
وبين أردوغان أن هذه المعركة مستمرة “حتى يتم وقف جميع التهديدات ضد البلاد والقضاء على آخر إرهـ.ابي”،
وأشار أردوغان إلى أن: “من يسعون لإظهار التنظيم الإرهابي (ي ب ك) على أنه كيان يحارب ضد داعش، يحاولون التستر على جرائمه ضد المدنيين”.
وبحسب أردوغان, فإنه “لا يمكن تحقيق أي خطة في المنطقة دون موافقة تركيا ودعمها”.
إقرأ أيضاً: أردوغان يرفض عرضاً مغرياً في سوريا
وتوصلت تركيا لاتفاق مع الولايات المتحدة في 17 من الشهر الماضي يقضي بوقف عملية نبع السلام شريطة سحب الوحدات الكردية من المناطق الحدودية مع تركيا, أعقبه اتفاق تركي مع روسيا في 22 من الشهر الماضي يقضي بسحب الوحدات الكردية مع أسلحتها من المناطق الحدودية مع تركيا بعمق 30 كم.
كما نص الاتفاق على بقاء منطقة نبع السلام الممتدة من تل أبيض إلى رأس العين على حالها تحت السيطرة التركية وتسيير دوريات مشتركة على طول الحدود بعمق 10 كم.
وفي 9 تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من “ي ب ك/ بي كا كا”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.