مسؤول تركي يحث أردوغان على التواصل المباشر مع بشار الأسد
الوسيلة – خاص:
انتقـ.د حزب الشعب الجمهوري التركي سياسات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في سورية, معتبراً أن سياساته خطر على الأمن الوطني والقومي لتركيا.
وقال نائب رئيس الحزب المعارض سيد طورون في حديث لقناة الشعب التركية, بحسب ما ذكرت وكالة أنباء النظام السوري إن أردوغان تدخل في شؤون سورية وقدم كل أنواع الدعم للمجموعات الإرهـ.ابية المسـ.لحة وهو ما أعترض عليه حزب الشعب الجمهوري منذ البداية.
وأكد طورون على ضرورة تواصل أردوغان بشكل مباشر مع حكومة النظام السوري.
وكالة سانا لم تكتف بنقل تصريحات طورون التي راقت لها, بل تناولت ما كتبه الصحفي التركي محمد علي جوللار في مقال نشره بصحيفة جمهورييت , منتقداً فيه سياسات الرئيس أردوغان في سورية, واصفاً إياها بالـ”خطيرة”.
وزعم جوللار وفق الوكالة أن سياسات أردوغان خلقت لتركيا ما يكفيها من المشاكل داخليا وخارجياً.
كما تحدث جوللار عن تناقض تصريحات أردوغان مع أفعاله وعمليات قواته العسكرية في داخل الأراضي السورية ومواصلته دعم وتسـ.ليح وتمويل المجموعات الإرهـ.ابية, في إشارة إلى المعارضة السورية.
ومنذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011, يتـ.هم نظام الأسد أردوغان وحكومته بدعم وتمويل ما أسماها “التنظيمات الإرهـ.ابية” في سورية ودول أخرى.
وسبق أن اتهم رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليتشدار أوغلو الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باتباع سياسة النفاق في الحديث عن وحدة سوريا.
وقال كليتشدار أوغلو بحسب ما نقلت وكالات أنباء ورصدت الوسيلة إن الغرب يستخدم أردوغان أداة لتنفيذ مخططاته الاستعـ.مارية في سورية والمنطقة.
إقرأ أيضاً: قيادي في المعارضة يكشف هدف روسيا من الإشارة لعدم التزام تركيا بتفاهمات إدلب
ومنذ اندلاع الثورة السورية عام 2011 أعلن حزب الشعب الجمهوري المعارض دعمه لنظام الأسد في سوريا, على خلاف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه الحاكم الذي أيد الثورة السورية منذ انطلاقتها واعتبر نفسه المناصر للسوريين الفارين من بطش الأسد وإجرام روسيا.
وكانت الحكومة التركية قد سحبت سفيرها لدى نظام الأسد في شهر أذار عام 2012، وقامت بدعم المعارضة السورية سياسياً وعسكرياً بعد اندلاع الثورة السورية، ما أثار حفيظة المعارضة التركية وبالتحديد حزب الشعب الجمهوري