صناعي حلبي يناشد بشار الأسد شاكياً تشبيح فارس الشهابي.. شاهد
الوسيلة – خاص:
قال الصناعي السوري أحمد العيسى أبو شحود إن رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية وعضو مجلس الشعب التابع لنظام الأسد فارس الشهابي يضيق الخناق على الصناعيين ويدفعهم إلى الهجرة خارج سوريا.
وناشد الصناعي الحلبي الأمين العام المساعد لحزب البعث الحاكم في سوريا, مؤكداً أن كل ذلك يتم من أجل تهجيره من سوريا.
مناشدة الصناعي الملقب بأبو شحود جاءت في تسجيل مصور بثه على صفحته في الفيسبوك ورصدته الوسيلة اليوم الأربعاء 20 تشرين الثاني.
واتهـ.م العيسى رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية بالتسبب في إغلاق منشأته “مصبغة الإيمان بحلب” رغم أن آلات معمله تعمل بشكل نظامي وأوراقه كلها نظامية وغير مخالفة.
وأضاف العيسى وهو يطلب من عماله الإسراع بالخروج من المنشأة: “هدول عمالي عم يتم تهجيرنا من سوريا, بسطو من فارس الشهابي”.
وبحسب التسجيل, ظهر عدد من العمال داخل منشأة صناعية عائدة للصناعي أبو شحود (على حد قوله), وهم يقومون بفك الآلات ونقل محتويات المنشأة, قبل أن تستولي عليهم جمارك النظام.
وفي إحدى اللقطات التي سلط الصناعي عليها كاميرته, أمر عدداً من العمال بالخروج من المعمل, قائلاً: إن الشهابي يستخدم نفوذه كرئيس اتحاد غرف الصناعة وعضو برلمان الأسد للتشبيح على الصناعيين وإجبارهم على إغلاق منشآتهم أو التهجير خارج سوريا.
وتابع الصناعي الحلبي أبو شحود: “سيتم تهجيرنا من سوريا بحجة تهريب آلات وكلهن مسجلات والهن قواعد, بس سيتم تهجيري من سوريا”.
وراح العيسى يسلط الكاميرا على عماله ويسألهم واحداً تلو الآخر, أين يعملون, ويخبرهم بأنهم (فارس الشهابي والمخابرات) يتعمدون اسـ.تهدافه في محاولات لتهجيره من سوريا.
إقرأ أيضاً: شدوا الأحزمة.. ابن رفعت الأسد يحذر السوريين من القادم الأسوأ
وفارش الشهابي مواليد حلب 1973 أحد داعمي نظام الأسد اقتصادياً ومالياً في مدينة حلب, ويمارس سلطته التشبيحية على التجار والصناعيين ورجال الأعمال في المدينة.
ومع بداية الحراك السلمي عام 2011 جند الشهابي الذي يشغل منصب رئيس غرفة صناعة حلب إضافة لمنصبه في البرلمان آلاف الشباب العاطلين عن العمل لقمع المتظاهرين وإخماد الثورة.
يملك شركة “ألفا” الدوائية المكونة من سبعة معامل، وهي الشركة التي تسيطر على السوق الدوائية السورية بأكبر حصة مبيعات منذ عام 1993،
تولى الشهابي رئاسة غرفة صناعة حلب عن طريق شريكه وصديقه العميد توفيق يونس رئيس جهاز أمن الدولة بمحافظة حلب، على الرغم من مخالفة شروط غرفة صناعة حلب بعدم الترشح لكون هناك الأقدم خبرة والأوسع معرفة بإدارة هذه الغرفة.