إقتصاد

بشار الأسد يزيد رواتب الموظفين والعسكريين والمتقاعدين

الوسيلة – خاص:

أعلن رأس النظام السوري بشار الأسد عن زيادة الرواتب والأجور، للعاملين المدنيين والعسكريين والمتقاعدين في سوريا.

جاء ذلك عبر مرسومين أصدرهما اليوم الخميس 21 تشرين الثاني, شمل الأول المدنيين والعسكريين والثاني المتقاعدين.

وقالت وكالة أنباء النظام سانا, بحسب ما رصدت الوسيلة إن الأسد أصدر المرسوم رقم 23 لعام 2019 القاضي بزيادة 20 ألف ليرة سورية على الرواتب والأجور الشهرية للعسكريين والمدنيين، بعد دمج التعويض المعيشي الحالي مع أساس الراتب المقطوع ليكون جزءا منه.

وأضافت الوكالة الموالية أن المرسوم رقم 24 للعام 2019 قضى بزيادة 16 ألف ليرة سورية لأصحاب المعاشات التقاعدية من عسكريين ومدنيين أيضا بعد إضافة التعويض المعيشي لمعاشهم التقاعدي.

كما شمل المرسوم كافة العسكريين والمدنيين العاملين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام والبلديات ووحدات الإدارة المحلية والعمل الشعبي وغيرها.. وسائر جهات القطاع العام والمشترك الذي لا تقل نسبة مساهمة الدولة فيها عن 75% من رأسمالها.

وبحسب الوكالة, شمل المرسوم 23 أيضاً المشاهرين والمياومين والمؤقتين سواء كانوا وكلاء أم عرضيين أم موسميين أم متعاقدين بعقود استخدام او معينين بجداول تنقيط او بموجب صكوك إدارية وكذلك الذين يعملون على أساس الدوام الجزئي أو على أساس الإنتاج أو الاجر الثابت والمتحول.

كما زاد المرسوم 23 الحد الأدنى العام للأجور والحد الأدنى لأجور المهن لعمال القطاع الخاص والتعاوني والمشترك ليصبح 47675 ليرة سورية شهرياً.

كما نشرت صفحة ما تسمى “رئاسة الجمهورية العربية السورية” على الفيسبوك تفاصيل المرسومين, مؤكدة أن ذلك جاء نتيجة “متابعة للمتغيرات الاقتصادية ومنعكساتها، وبعد سلسلة مداولات بدأت منتصف العام الحالي بين الفرق واللجان الحكومية المختصة، ومناقشة جميع البيانات والمعطيات، وبعد أن تم تصديق نتائجها من اللجنة الاقتصادية وعرضها على مجلس الوزراء في جلسته الأخيرة المنعقدة بتاريخ 17/11/2019.

إقرأ أيضاً: صناعي حلبي يناشد بشار الأسد شاكياً تشبيح فارس الشهابي.. شاهد

وتأتي هذه الزيادة بعد مطالبات مستمرة من قبل العمال والموظفين التابعين لنظام الأسد وبعد انهيار قيمة الليرة السورية أمام الدولار وباقي العملات حيث وصل سعر الدولار الواحد إلى أكثر من 750 ليرة سورية في دمشق وحلب.

وكانت وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا قد ضجت خلال السنتين الأخيرتين بمطالبات مستمرة للحكومة بزيادة الرواتب، خاصة بعد انخفاض القدرة الشرائية للمواطن السوري، نتيجة ارتفاع الأسعار وعدم تناسب الرواتب معها، إذ لا يتجاوز راتب الموظف الحكومي 50 ألف ليرة سورية (لا يزيد على 100 دولار).

زر الذهاب إلى الأعلى