قوات بشار الأسد وروسيا تفشل مجدداً في إدلب
الوسيلة – خاص:
فشلت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها في التقدم على جبهات ريف إدلب الجنوبي, رغم مساندة سـ.لاح الجو الروسي, والتمهيد المدفـ.عي والصـ.اروخي المكثف.
وقالت غرفة عمليات الفتح المبين اليوم الخميس 21 تشرين الثاني إن فصائل المعارضة السورية تصـ.دت لمحاولات قوات الأسد التقدم على أرض الزرزور بريف إدلب الجنوبي, حيث دارت اشـ.تباكات بين الجانبين استخدمت فيها مختلف أنواع الأسـ.لحة.
وأفاد مصدر ميداني في الشمال السوري أن الاشـ.تباكات بين قوت الأسد وفصائل المعارضة ترافقت مع قصـ.ف مـ.دفعي وصـ.اروخي روسي تركز على محاور الاشـ.تباكات.
وأشار المصدر إلى أن محاولة قوات الأسد اقـ.تحام هذه المنطقة لم تكن الأولى إذ سبقها محاولة قوبلت بمقاومة قوية من مقاتلي المعارضة.
وبحسب المصدر فقد تكبدت قوات الأسد أكثر من 10 قتـ.لى وجـ.رحى عدا عن الخسائر العسكرية.
وتمكنت قوات المعارضة أمس الأربعاء من استعادة السيطرة على قرية المشيرفة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد مـعارك كر وفر مع قوات النظام.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصعـ.يد عسكري من قوات الأسد وروسيا على مناطق وبلدات إدلب الجنوبية والغربية, ورغم خضوع المنطقة لخفض التصعـ.يد.
إقرأ أيضاً: صناعي حلبي يناشد بشار الأسد شاكياً تشبيح فارس الشهابي.. شاهد
وارتكبت أمس قوات الأسد وميليشيات إيران مجـ.زرة راح ضحيـ.تها 12 بينهم أطفال ونساء في قرية قاح بريف إدلب.
كما قصـ.فت الطائرات الحربية الروسية محيط مدينة معرة النعمان موقعة 6 قـ.تلى إضافة لتدمير المباني والبنى التحتية.
وكان المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، قد دعا الثلاثاء الماضي، روسيا إلى وقف تحرشات واستفزازات قوات الأسد في إدلب معتبراً أن “الوضع في منطقة إدلب شمال غربي سوريا لا يزال حرجًاً”.
وأقامت تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية موزعة على مناطق في محافظة إدلب وفق اتفاق سوتشي بين بوتين وأردوغان عام 2018.