ليس ملكاً لوزارة الصحة.. افتتاح أول معمل أدوية الأمراض السرطانية في سوريا
متابعة الوسيلة:
افتتح اليوم معمل الشركة المركزية للصناعات الدوائية “مينفارما” العائدة ملكيته لرجل الأعمال وابن خال رأس النظام السوري بشار الأسد، في المدينة الصناعية بمنطقة عدرا في العاصمة دمشق.
ويعتبر “مينفارما” أول معمل لإنتاج الأدوية الكيمياوية المضادة للأورام السرطانية في سورية، حيث أنهى الفوز تجهيزه أيلول 2018، ولم يطرح إنتاجه في الصيدليات نتيجة بعض الإجراءات الروتينية والبيروقراطية.
وأكد وزير الصحة في حكومة النظام، الدكتور نزار يازجي في حديث لموقع “الاقتصادي” ورصدت الوسيلة، أن المعمل سيؤدي إلى خفض فاتورة الأدوية المستوردة والتي وصلت إلى 117 مليار ليرة العام الماضي.
وبين يازجي أنه لا يمكن تقدير قيمة الوفرة في المستوردات الذي سيحققها المعمل حتى تظهر طاقته الإنتاجية بشكل واضح.
وارتفع عدد المعامل الدوائية في سورية خلال السنوات الماضية ليصل إلى 96 معمل تؤمن أكثر من 90% من احتياجات السوق المحلية، بحسب يازجي.
وتابع وزير الصحة بأن استجرار أدوية الأمراض المزمنة يتم بالتعاون مع “الدول الصديقة وخاصة بيلاروسيا وكوبا والبرازيل وفنزويلا والعراق وإيران وروسيا”.
وأشار المدير التنفيذى لشركة “مينفارما” عدنان جعفو إلى أن المعمل يشكل نقلة نوعية في الصناعات الدوائية السورية وهو الأول من نوعه في سورية والمنطقة العربية.
وأضاف جعفو بأن المعمل يعمل ضمن أعلى معايير التصنيع الأوروبي الجيد وبخبرات محلية، ويغطي 70% من أصناف الأدوية السرطانية.
وأوضح أن معظم خطوط إنتاج المعمل استقدمت من أهم الشركات الأوروبية واليابانية، وتم التعاقد مع أهم الشركات العالمية الرائدة في مجال صناعة الأدوية السرطانية لنقل تقنيات الإنتاج والتحليل وبناء قدرات تصنيعية بمستوى عالمي.
وتصل الطاقة الإنتاجية للمعمل إلى 6,000 فيال في الساعة الواحدة من خط السوائل العقيم و12,000 مضغوطة في الساعة من خط المضغوطات.
إقرأ أيضاً: أسماء الأسد تستولي على أنجح المشاريع في سوريا
وتصل تكلفة المعمل، بحسب ما نقله الموقع عن الفوز إلى 28 مليون يورو، و”صمم بإشراف شركات عالمية في مجال تأسيس مصانع الأدوية، كما تم توريد خطوط الإنتاج له من شركات أوروبية في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا، ونفذ وفق نظام GMP العالمي”.